بعد حلب.. حملة تستهدف تجار ومروّجي المخدرات في إدلب
بدأ “جهاز الأمن العام” في محافظة إدلب حملة أمنية تستهدف تجار ومروّجي المخدرات، بالتزامن مع حملة مشابهة يقودها “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
وقال المتحدث الرسمي لـ”جهاز الأمن العام”، ضياء العمر، عبر معرّفه الرسمي في “تلجرام” اليوم، الثلاثاء 24 من أيار، إن الجهاز الأمني أطلق بالتنسيق مع وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” حملة لاستهداف تجار المخدرات شملت مناطق واسعة من محافظة إدلب.
وشملت الحملة، بحسب العمر، مناطق انتشار مخيمات النازحين على الحدود السورية- التركية بمدينة أطمة، إضافة إلى مدن وقرى حارم، وجسر الشغور، وسرمدا، ومدينة إدلب.
واستطاعت القوات التابعة لـ”الأمن العام” اعتقال عدد من تجار ومروّجي المخدرات وبحوزتهم كميات منها، بحسب المتحدث الرسمي باسمها.
وتأتي الحملة الأمنية في إدلب تزامنًا مع حملة تنفذها فصائل “الجيش الوطني” بريف حلب الشمالي لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
وتداولت شبكات محلية عبر “تلجرام” تسجيلًا مصوّرًا يظهر اشتباكات كثيفة بالأسلحة الرشاشة في مدينة مارع شمالي حلب، قالت إنها بين وحدات من “الجيش الوطني” وتجار المخدرات المتحصنين في المدينة.
وفي تشرين الثاني من عام 2021، داهمت قوات الشرطة العسكرية، بالتنسيق مع غرفة القيادة الموحدة “عزم”، معملًا لتصنيع المخدرات، والذي كان أول معمل للمخدرات تجري مداهمته في المنطقة.
وانتشرت تجارة الحبوب المخدرة بشكل كبير في سوريا خلال السنوات الماضية، إذ باتت سوريا بلدًا لعبور المخدرات إلى دول الجوار، وخاصة تركيا، ودول الخليج عبر الأردن.
ووفقًا لتحقيق نشره موقع “الجريمة المنظمة والفساد” (OCCRP)، في 16 من حزيران 2021، فإن تجارة المخدرات ازدهرت في سوريا بالآونة الأخيرة على يد مرتبطين بعائلة رئيس النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :