ثلاث نصائح لتجنب تعرق القدمين خلال أشهر الصيف

تعبيرية

camera iconتعبيرية

tag icon ع ع ع

يزداد تعرق الجسم خلال أشهر الصيف تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد يصل إلى حدود مزعجة تسبب رائحة “كريهة” في عدة مناطق بالجسم منها القدمان.

والتعرق هو حالة طبيعية وصحية لتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية، ومن خلالها يفرز الجسم كميات من العرق تتناسب مع المجهود البدني والنفسي المبذول ودرجة حرارة المكان، إلا أن العديد من الأشخاص قد يعانون خلال فصل الصيف من تعرق شديد في القدمين، ما يجعلهما في حالة بلل دائم، تؤدي إلى روائح كريهة.

ويتكون العرق النقي بشكل أساسي من الماء العديم الرائحة، بينما تكون البكتيريا التي تختلط مع العرق وتتحلل هي المسؤولة عن الروائح الكريهة، والتي ينتج عنها حمض “الزبد” الذي يعتبر المسؤول الأساسي عن الرائحة القوية للقدم المتعرقة.

موقع “VITAL” الألماني الطبي، ذكر في تقرير له ثلاث نصائح لتجنب تعرق القدمين الشديد، خاصة خلال فصل الصيف، موضحًا أن الأحذية المناسبة يمكن أن تقلل من تعرق القدم بشكل كبير، إلا أن البعض قد لا يرغب بارتداء أحذية مفتوحة.

بودرة ضد التعرق

تتوفر في المتاجر التجميلية والصيدليات أنواع مختلفة من البودرة المخصصة للقدمين بهدف منع التعرق.

وتعمل البودرة على امتصاص الرطوبة والعرق من القدمين، وبهذا تحرم البكتيريا من التكاثر، إذ لا يعود يمقدورها تحويل العرق إلى حمض “الزبد”.

ويمكن عند استخدام هذه البودرة استخدام الأحذية المفتوحة، أو ارتداء الجوارب والأحذية المغلقة كالمعتاد.

غسل القدمين وتجفيفهما يوميًا

بحسب التقرير، يساعد الحمام الخاص بالقدمين يوميًا في تقليل تعرقهما، بشرط تجفيفهما تمامًا بعد كل استحمام.

يساعد غسل القدمين في الوصول إلى كل مسافة صغيرة بين الأصابع يوميًا، وبالتالي منع تعرقهما قدر الإمكان.

تطهير الأحذية بانتظام

تجعل المطهرات حياة البكتيريا والجراثيم صعبة، لذا أوصى التقرير باستخدام مطهر أحذية يتوفر في المتاجر التجميلية مرة واحدة في الأسبوع خلال أشهر الصيف، إذ يعتبر عائقًا لنمو البكتيريا وتكاثرها في الأحذية، الأمر الذي يضمن عدم ظهور رائحة للقدمين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة