أستراليا: تنظيم الدولة يسعى لإقامة خلافة في إندونيسيا
حذرت أستراليا من نية تنظيم “الدولة الإسلامية” تعزيز وجوده في إندونيسيا لإقامة “خلافة بعيدة”، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء 22 كانون الأول.
وقال النائب العام الأسترالي جورج برانديس، إن إندونيسيا تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل تهديدًا لأستراليا والمصالح الغربية.
برانديس عقد مساء أمس الاثنين لقاءات مع وزراء إندونيسيين بحضور أعضاء في الحكومة الأسترالية، وقادة الشرطة ومسؤولي الأمن، وقال إن التنظيم “لديه طموحات بتعزيز وجوده وحجم نشاطه في إندونيسيا بشكل مباشر أو عن طريق وكلاء”.
وأردف “هل سمعتم بعبارة خلافة بعيدة” في إشارة منه إلى نية التنظيم إقامة مناطق خلافة خارج الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إندونيسيا “ضمن طموحات التنظيم”.
وكانت شرطة العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلنت إحباط هجوم انتحاري، الأحد الماضي، وأوقفت عددًا ممن وصفتهم بـ”الإسلاميين المتطرفين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية”.
وخلال حملة مداهمات شنتها في مدينة جاوا في اليوم ذاته، صادرت الشرطة مواد متفجرة وأعلامًا مستوحاة من علم التنظيم، كما أوقفت 9 أشخاص مشتبه بهم.
بدوره صرح وزير العدل الأسترالي مايكل كينان، أن “صعود مجموعات جهادية زعزع أمن البلدين”، مردفًا “توسع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط زعزع أمن أستراليا وإندونيسيا كما يؤثر على أمن أصدقائنا وشركائنا في المنطقة”.
وعززت إندونيسيا إجراءاتها الأمنية عقب التحذير، كما اتفق وزراء إندونيسيون وأستراليون على زيادة تقاسم المعلومات بما فيها التي تخص تمويل الإرهاب، في ختام محادثات ثنائية جرت في سيدني وجاكرتا، أمس الاثنين.
ويخوض تنظيم “الدولة الإسلامية” معارك في كل من سوريا والعراق في محاولة لتوسيع سيطرته، بينما ينفذ موالون وأنصار له “هجمات إرهابية” في دول الغرب، كان أحدها في باريس وقتل إثره 128 شخصًا.
كما تستمر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف مقرات التنظيم وعناصره في كل من سوريا والعراق وانضم إليها مؤخرًا كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي قررت المشاركة بدعم السفن الحربية ضمن أسطول القوات بإرسال قرابة 1200 جندي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :