عاود سعر مبيع غرام الذهب في سوريا الارتفاع بعد أسبوع على انخفاضه إلى أدنى قيمة وصل إليها منذ شباط الماضي.
وسجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 203 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 202 ألف و500 ليرة سورية، بينما وصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا إلى 174 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 173 ألفًا و500 ليرة، بحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 23 من أيار.
وفي 16 من أيار الحالي، سجل سعر مبيع الذهب عيار 21 قيراطًا 195 ألف ليرة، وعيار 18 قيراطًا 167 ألفًا و143 ليرة، وهي قيمة لم يصل إليها منذ أشهر.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا.
وتتأثر أسعار الذهب بسعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
وفي 7 من أيار الحالي، توقع رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، عودة ارتفاع الطلب على الذهب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الماضي، إثر فتح الأسواق وعودة الناس إلى عملهم وازدياد الهدايا والمناسبات في فترة ما بين العيدين.
–