تراجع ملحوظ لـ”كورونا” وتخفيف لتدابير الوقاية شرقي سوريا
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عن تراجع ملحوظ في أعداد إصابات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال الرئيس المشارك لهيئة الصحة في “الإدارة”، جوان مصطفى، لوكالة “نورث برس” اليوم، الاثنين 23 من أيار، إنه خلال الفترة الماضية، توقفت هيئة الصحة عن إعلان عدد الإصابات بالفيروس.
وأضاف أن تراجع تسجيل الإصابات لا يقتصر على شمال شرقي سوريا وإنما في معظم دول العالم، وذلك منذ بداية العام الحالي.
كما تم تقليص ساعات وأيام عمل مخبر التحاليل الخاص بفيروس “كورونا” في مدينة القامشلي، بعد التراجع الذي شهدته المنطقة بتسجيل الإصابات.
وأشار مصطفى إلى أن معظم الحالات الواردة إلى المخبر تسجل بنتيجة سلبية، وهو ما دفع هيئة الصحة إلى التوقف عن إصدار الاحصائيات الخاصة بمناطق شمال شرقي سوريا.
ووفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فإنه منذ بداية تفشي الفيروس في سوريا بأكملها، تم تحديد أربع موجات من “كورونا”، إذ بلغت الموجة الأولى ذروتها في تشرين الثاني من عام 2020، وبلغت الموجة الثانية ذروتها في نيسان من عام 2021، وكانت مرتبطة في الغالب بمتغيرات “ألفا” و”بيتا”.
بينما بلغت الموجة الثالثة ذروتها في كانون الأول 2021 مع انتشار متغير “دلتا”، وتزامنت الموجة الرابعة، في شباط الماضي، مع انتشار متغير “أوميكرون” في مناطق شمال غربي سوريا.
وسبق أن أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” عن إخفاق نظام الدعم الإنساني المسؤول عن لقاحات “كورونا” في مهمته التي تقتضي دعم الناس الذين تضرروا جرّاء الجائحة، ويعانون من نقص اللقاحات، في شمالي سوريا.
وجاء في بيان للمنظمة، في 27 من نيسان الماضي، أن الناس يواجهون في أجزاء من شمالي سوريا تأخرًا في تلقي لقاحات “كورونا” في بداية العام الحالي، نتيجة لنظام التلقيح الإنساني “غير العملي”، علمًا أن هذا النظام جزء من آلية “كوفاكس” التي تسعى إلى دعم من لا يحصل على لقاحات الفيروس في سياقات الطوارئ الإنسانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :