بيدرسون يشيد بـ”العفو” ويحدد موعد “الدستورية” خلال لقائه المقداد
أشاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بمرسوم “العفو” الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 30 من نيسان الماضي.
وأكد بيدرسون، عبر بيان صحفي قدمه بعد لقاءه وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في العاصمة السورية، دمشق، اليوم الأحد، 22 من أيار، أنه اطلع بشيء من التفصيل على أحدث عفو من “الرئيس الأسد”.
وأضاف “أنا أتطلع بشدة إلى إبقائي على اطلاع دائم على التقدم المحرز في تنفيذ العفو، كما قلت من قبل، فالعفو ينطوي على إمكانيات، ونتطلع لرؤية كيفية تطويره”.
Transcript of Press Stakeout of @GeirOPedersen after Meeting with Minister of Foreign Affairs and Expatriates Mr. Mikdad #Syria https://t.co/SOZ6wL1aPj
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) May 22, 2022
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وثقت في 16 من أيار الحالي، عبر تقرير لها، إفراج النظام السوري عن 476 شخصًا فقط، بعد “العفو الرئاسي” الأخير المتعلق بجرائم الإرهاب، في ظل مواصلته احتجاز نحو 130 ألف معتقل منذ بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وجاء في التقرير أن النظام أفرج عن 476 شخصًا من 1 وحتى 11 من أيار الحالي، من مختلف السجون المدنية والعسكرية والأفرع الأمنية في المحافظات السورية، منهم 55 سيدة و13 شخصًا كانوا أطفالًا حين اعتقالهم.
ومن بين الـ476 شخصًا المفرَج عنهم، ست حالات فقط مسجلة لدى “الشبكة” على أنها لمختفين قسرًا، اعتقلوا في الأعوام 2011 و2013 و2016، ولم تكن عائلاتهم تحصل على أي معلومات عنهم طوال مدة احتجازهم/اختفائهم، ولم تتمكّن من زيارتهم أو التواصل معهم، بحسب التقرير.
اللجنة الدستورية
إلى جانب ذلك، لفت بيدرسون إلى أن “اللجنة الدستورية” ستعقد اجتماعها المقبل في جنيف، في 28 من أيار الحالي، بحضور 15 عضوًا ممثلين عن المجتمع المدني، و15 عضوًا يشكلون وفد حكومة النظام، بالإضافة إلى 15 عضوًا أيضًا من المعارضة السورية.
وأعرب المبعوث الأممي عن آماله في المضي قدمًا عبر الاجتماع، للتمكن من بدء رؤية جوانب مختلفة للأزمة، مشيرًا إلى بعض “تدابير بناء الثقة”، التي ستكون مفتاحًا نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي “2254”.
وذكررت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، أن المقداد بحث مع بيدرسون جهود تدعيم الاستقرار عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية في مناطق سورية مختلفة.
وجرى الاجتماع بحضور نائب وزير الخارجية، بشار الجعفري، ومعاون الوزي، أيمن سوسان.
وفي مؤتمر “بروكسل” لدعم مستقبل سوريا، الذي عقد في 10 من أيار الحالي، قال بيدرسون، “لقد ناشدت جميع الأعضاء للتعامل مع الجلسة (الأخيرة من أعمال اللجنة الدستورية) بشعور من التسوية والمشاركة البنّاءة، والتركيز على الأشياء التي يمكن للسوريين البدء بالاتفاق عليها”.
وكانت “اللجنة الدستورية السورية” اختتمت أعمال الجولة السابعة في جنيف، دون عقد مؤتمر ختامي في 25 من آذار الماضي.
وقال بيدرسون، في بيان حينها، “قدمت جميع الوفود بعض التعديلات على بعض النصوص المقدمة، كمحاولة لعكس مضمون المناقشات وتضييق الخلافات، بينما لم يتضمّن بعضها الآخر أي تغييرات”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :