تركيا تقول إنها حيّدت 12 مقاتلًا من “حزب العمال” في سوريا

camera iconمشهد من تسجيل مصور نشرته وزارة الدفاع التركية لقصفها مواقع "قسد"- 22 أيار 2022 (وزارة الدفاع التركية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قواتها المسلحة “حيّدت” 12 عنصرًا من “حزب العمال الكردستاني” (PKK) خلال قصف مدفعي استهدف مواقع شمالي سوريا.

وجاء في إعلان الوزارة عبر “تويتر” اليوم، الأحد، 22 من أيار، أن قواتها ردت على قصف مدفعي استهدف مناطق عمليات “غصن الزيتون” و”درع الفرات” شمال غربي سوريا، مخلفة قتلى من القوات المسؤولة عن القصف.

وتستهدف تركيا بشكل شبه يومي مواقعًا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا، والتي تعتبرها امتدادًا لحزبي “العمال الكردستاني” (PKK) و”الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، المصنفين على قوائم الإرهاب لديها.

من جانبها قالت وكالة “هاوار” المُقربة من “قسد” إن قصفًا مدفعيًا مصدره مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، استهدف محطة الكهرباء في ناحية تل تمر وزركان “بشكل عنيف” اليوم الأحد.

ولم تُعلن “قسد” عن مقتل أو إصابة أي من جنودها خلال القصف الأخير.

تطلق تركيا أسماء “غصن الزيتون” و”درع الفرات” و”نبع السلام” على مناطق نفوذها التي سيطرت عليها تباعًا بعمليات عسكرية حملت الأسماء ذاتها في أجزاء واسعة من ريف حلب الشمالي ومناطق من أرياف محافظتي الرقة والحسكة.

ومطلع أيار الحالي، قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرين، إثر قذائف صاروخية مصدرها محيط منطقة عين العرب شمالي سوريا، استهدفت مخفر حدودي للجيش التركي في منطقة كركميش الحدودية التابعة لولاية غازي عينتاب التركية.

وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب كردية تعتبرها “إرهابية”، منها “تحييد” جهاز الاستخبارات التركي القيادي في حزب “العمال الكردستاني” محمد أيدن، في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، في 17 من نيسان الماضي.

بينما تعلن الأحزاب الكردية بشكل شبه يومي عن مقتل جنود وعناصر من القوات التركية على جبهات وخطوط التماس بريف حلب، كما تنشر وكالة “هاوار”، بشكل متكرر أخبارًا عن عمليات استهداف تتخللها إحصائيات لعدد القتلى في صفوف القوات التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة