نجا القيادي السابق في “الجيش الحر” عماد أبو زريق من محاولة اغتيال رابعة، في حي الكاشف بمدينة درعا اليوم، السبت 21 من أيار.
وقال قيادي سابق مقرب من عماد أبو زريق لعنب بلدي، إن عبوة ناسفة اكتشفت في أثناء زرعها من قبل شخصين لم تحدد هويتهما بعد، وفُجرت في أثناء تفكيكها، فيما اشتبك عناصر أبو زريق معهما ما أدى إلى مقتل أحدهما وهروب الآخر.
ونقلت قناة “سما” الموالية عن مراسلها بدرعا، أن المسلح الذي كان يزرع العبوة أطلق النار بشكل عشوائي مما أدى لإصابة سيدة في درعا، واستهدفه عناصر القوى الأمنية بشكل مباشر، وأن قوات النظام قطعت الطرق المؤدية لمكان الحادثة وفجرت العبوة عن بعد.
من هو أبو زريق
عماد أبو زريق من مواليد بلدة نصيب 1982 لاعب كرة قدم في فريق “الشعلة”.
انضم أبو زريق للثورة عام 2011 وأصبح قياديًا في فصيل “جيش اليرموك”، أحد فصائل الجبهة الجنوبية منذ نهاية عام 2012، كما كان مندوبًا لفصيل “شباب السنة بغرفة الموك” بالأردن.
شارك بعدد من المعارك ضد النظام، كما قاد عددًا من المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد سيطرتها على حوض اليرموك عام 2017.
وأثناء هجوم النظام السوري على محافظة درعا في حزيران 2018، لجأ أبو زريق إلى الأردن، بعد أن فتحت الأردن حينها الحدود بوجه القياديين، وأغلقتها في وجه المدنيين.
في منتصف عام 2019، عاد أبو زريق بعد التنسيق المباشر مع العميد لؤي العلي قائد الأمن العسكري، وشكّل مجموعة تابعة للأمن العسكري قوامها 150 عنصرًا تعمل في نصيب ومعبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.
محاولات اغتيال سابقة
في حزيران 2021 نجا أبو زريق من محاولة اغتيال، بعد محاولة استهدافه بعبوة ناسفة على طريق النعيمة- أم المياذن شرقي مدينة درعا.
وفي آب 2020، حاول مجهولون اغتياله عبر عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية بعد حضوره مباراة كرة قدم بين فريقين من بلدتي نصيب وداعل في مدينة داعل.
سبقها في حزيران من العام ذاته محاولة اغتياله إلى جانب القيادي عامر الراضي في معبر “نصيب” الحدودي، عبر تفجير دراجة نارية كانت مركونة قرب استراحته داخل معبر نصيب الحدودي.