توفي طفل وأُصيب آخر اليوم الأحد، 22 من أيار، إثر نشوب حريق في مستشفى المهايني، في العاصمة السورية، دمشق.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن قسم شرطة الميدان أُخبر بنشوب حريق في غرفة لحواضن الأطفال في مستشفى المهايني.
وأسفر الحريق عن وفاة طفل حديث الولادة وإصابة آخر، كما أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي في إحدى الحاضنات.
وتتصاعد موجة الحرائق في مناطق مختلفة من سوريا، منذ نيسان الماضي، لأسباب طبيعية تتعلق بظروف المناخ أحيانًا، إلى جانب حرائق تستهدف مبانٍ ومنشآت سكنية أو صناعية، ما يسبب خسائر مادية وبشرية قد تشمل أكثر من فرد ضمن عائلة واحدة.
وفي 11 من أيار الحالي، قُتلت امرأة وأطفالها الأربعة نتيجة حريق اندلع في منزلهم في الطابق الأول الفني من بناء مكوّن من أربعة طوابق في شارع الأمين بدمشق، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وفي 25 من نيسان، أُصيب أربعة أشخاص جراء اندلاع حريق في منزل ومحل لتبديل أسطوانات الغاز في ساحة “الميسات”.
وذكر “فوج إطفاء دمشق العاصمة” عبر “فيس بوك”، حينها، أن الحريق أسفر عن ثلاث إصابات بين المدنيين، تعود لزوج وزوجته وابنهما، ونُقلوا إلى مستشفى “المواساة”.
وأحصى “فوج إطفاء دمشق” أكثر من 500 حريق في دمشق، منذ بداية العام الحالي حتى نهاية آذار الماضي، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن“، في 12 من نيسان الماضي.
وتراوحت أنواع تلك الحرائق بين الحرائق العادية، وحرائق الكهرباء، وحرائق الغاز والقمامة، إضافة إلى وقوع عدد من حرائق الأعشاب والأشجار وصل عددها إلى 41 حريقًا، إلى جانب تسجيل سبعة حرائق بترول أو سببها البترول، وحوادث حرائق سيارات.
وشهدت دمشق أربعة حرائق، في 23 من نيسان الماضي.
وبحسب ما نشره “الفوج” عبر “فيس بوك”، فإن الحريق الأول ناجم عن اشتعال دواليب وقمامة في منطقة الدحاديل بجانب جامع “أبو موسى الأشعري” (جنوب دمشق).
والثاني حدث ضمن منزل عربي في شارع بغداد، بجانب جامع “التوبة”، والثالث بسيارة في منطقة المزة بجانب شركة الاتصالات.
أما الحريق الأخير فاشتعل ضمن قبو لمحل يعود لشركة حواسيب في منطقة الشيخ محي الدين.