الأردن يحبط محاولة تسلل وتهريب من سوريا ويتوعد بالتعامل بـ”قوة وحزم”

camera iconشعار القوات المسلحة الأردنية- 20 من أيار 2022 (الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية)

tag icon ع ع ع

أحبطت القوات المسلحة الأردنية محاولة تسلل وتهريب من سوريا إلى الأردن على الحدود السورية- الأردنية فجر اليوم.

وفي بيان للقوات المسلحة الأردنية صدر اليوم، الجمعة 20 من أيار، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأوضح المصدر أنه بعد تطبيق قواعد الاشتباك، انسحب المهربون إلى داخل العمق السوري، وبتفتيش المنطقة عُثر على كميات من المواد المخدرة (لم تذكر كميتها)، وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة.

وشدد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل “قوة وحزم” مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل “من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”، بحسب البيان.

وتعلن السلطات الأردنية بشكل مستمر عن إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية- السورية.

وفي 14 من أيار الحالي، أعلن الجيش الأردني عن إحباطه محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة (لم تذكر كميتها) عبر الرصد والمتابعة، محملة بطائرة مسيّرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، ثم إسقاط الطائرة المسيّرة، والعثور على المواد المخدرة بعد تفتيش المنطقة، بحسب ما نقلته الوكالة الأردنية (بترا).

و في 12 من نيسان الماضي، أعلنت الجمارك الأردنية عن مصادرتها مليونًا ونصف مليون حبة “كبتاجون” في معبر “جابر” (نصيب) الحدودي مع سوريا.

وكانت عنب بلدي نشرت ملفًا خاصًا بعنوان “المخدرات.. وصفة الأسد للاقتصاد وابتزاز الجوار” في عددها الصادر في 22 من كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى معاناة الأردن الذي يعيش حالة من القلق المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال عام 2021، التي لم تتوقف بعد، بما في ذلك كميات كبيرة عُثر عليها مخبّأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيس إلى منطقة الخليج.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة