رفعت شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” شمال غربي سوريا، أسعار المحروقات اليوم، الخميس 19 من أيار.
ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى دولار و181 سنتًا، وسعر أسطوانة الغاز إلى 13 دولارًا و13 سنتًا، وفق نشرة أسعار الشركة عبر “تلجرام“.
وبلغ سعر المازوت “الأوروبي” 935 سنتًا، والمازوت من النوع “المحسّن” 740 سنتًا لليتر الواحد، وسعر المازوت “مفلتر” 550 سنتًا، وبررت الشركة ارتفاع أسعار المحروقات بارتفاع أسعار النفط عالميًا.
ورغم أن الزيادة في أسعار المحروقات بمناطق حكومة “الإنقاذ” طفيفة، فإنها لا تزال عقبة أمام الأهالي بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وإغلاق “هيئة تحرير الشام”، الذراع العسكرية لـ”الإنقاذ”، الطريق بوجه شحنات المحروقات القادمة من ريف حلب، بحجة “التهريب والغش”.
وكان آخر سعر للمحروقات بالليرة التركية في 2 من كانون الأول 2021، بعد أن حددت شركة “وتد” حينها أسعار المحروقات بالدولار الأمريكي.
ويُحسب سعر المحروقات بشكل فوري وفقًا لسعر الصرف المحدد من قبل “اتحاد الصرافين” في إدلب، ويكون ذلك عبر شاشة موجودة ضمن المحطات ومحال بيع الغاز المعتمدة.
ويصل سعر صرف الدولار إلى 15.96 ليرة تركية، بحسب موقع “Doviz” المتخصص بأسعار الصرف في تركيا.
وتتأثر أسعار المحروقات في الشمال السوري بالأسعار العالمية للنفط، وتأثرت سابقًا بالانخفاضات العديدة لليرة التركية مقابل العملات الأجنبية.
وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وتُتهم بتبعيتها لـ”الهيئة” إلا أنها تنفي ذلك.
وتسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة عدة مشاريع خدمية داخل المدينة.
–