“لجنة الحج”: إضافة مواليد جديدة للتسجيل في مكاتب عدة دول خارج سوريا

مدير لجنة الحج السورية سامر بيرقدار في مؤتمر صحفي- 5 من آذار (عنب بلدي)

camera iconمدير لجنة الحج السورية سامر بيرقدار في مؤتمر صحفي- 5 آذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت “لجنة الحج العليا” السورية عن إضافة مواليد جديدة للتسجيل في مكاتب بيروت، ومصر، والأردن، والكويت، وقطر، وفق نظام الأكبر عمرًا.

وبحسب بيان اللجنة اليوم، الأربعاء 18 من أيار، سوف يُقبل تسجيل المحرم الجديد للطلبات التي رُفض أصحابها “لأنهم من مواليد 01/07/1957 وما قبل”، ثم يُسدد رسم التسجيل الأولي مع قيمة الدفعة الأولى.

المواليد الجديدة المُضافة للسوريين في مكتب قطر هي: 1966، 1967، 1968، 1969، 1970، 1971، 1972، وفي مكتب الكويت: 1966، 1967، 1968، 1969، 1970.

فيما أُضيفت المواليد التالية لإمكانية التسجيل في مكتب بيروت: 1962، 1963، 1964، وفي مصر كل من: 1963، 1964، بينما يُقبل كل من ثبت في عام 2020 بمكتب الأردن.

وتبدأ فترة التسديد للمقبلين على التسجيل من السوريين أصحاب المواليد المُضافة الجديدة المذكورة اليوم ولغاية السبت المقبل، كما تُطبق على المقبولين تعليمات التسديد وتحديد قيمة الدفعة الأولى المذكورة سابقًا.

وبلغ عدد الأشخاص السوريين المسموح لهم بدخول السعودية لأداء فريضة الحج عشرة آلاف و186 شخصًا، على أن تعطى الأولوية للمقبولين في عام 1441 هجري و2020 ميلادي، بحسب بيان للجنة، في 19 من نيسان الماضي.

واقتصر موسم الحج العام الماضي على 60 ألفًا فقط من المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة، مع اشتراط تلقيهم اللقاح ضد فيروس “كورونا المستجد”، في قرار جاء على خلفية استمرار الجائحة.

تسلّمت “لجنة الحج العليا” التابعة لـ”الائتلاف” ملف الحج بالكامل في أيار 2013، وذلك بعد أن رفضت وزارة الحج في السعودية، في عام 2012، إبرام الاتفاقية المعتادة في كل سنة مع وزارة الأوقاف التابعة للنظام، وبعد أشهر على إغلاق الرياض سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها في آذار 2012، تزامنًا مع انتشار المظاهرات في عموم سوريا، والانتهاكات التي مارسها النظام.

وتملك “اللجنة” مكاتب لها في الشمال السوري والعراق وتركيا والأردن والإمارات والكويت وقطر ولبنان ومصر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة