قُتل مدني وأُصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة في ساحة بصرى جنوب شرق مركز مدينة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العبوة انفجرت ظهر اليوم، الثلاثاء 17 من أيار، وأدت إلى مقتل مازن الزعبي أحد سكان بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، نجل العميد المنشق موسى الزعبي قائد لواء “القادسية” سابقًا، والمعتقل لدى قوات النظام منذ عام 2019.
وسبق أن نجا مازن الزعبي من محاولة اغتيال في شباط 2018، عندما كان برفقة والده، إذ انفجرت عبوة بسيارتهما بريف درعا الشرقي.
وذكر مصدر طبي في مستشفى “درعا الوطني” للوكالة السورية للأنباء (سانا) أن قسم الإسعاف في المستشفى استقبل جثمان مواطن مدني قُتل بعبوة ناسفة انفجرت بسيارة خاصة في ساحة بصرى، وبرفقته شخصان مدنيان أُصيبا بجروح.
وتعتبر هذه العملية الثانية اليوم، الثلاثاء، إذ استهدفت عبوة ناسفة فجرًا سيارة القيادي السابق بفصائل المعارضة مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم،” والذي يشغل قائد مجموعة تعمل مع “الأمن العسكري”، قتل على إثرها الشاب أحمد المسالمة وأصيب آخر بجروح.
وقتل مجهولون أيضًا اليوم في مدينة جاسم شمالي درعا الشاب محمد رضوان العيسى، الذي ينحدر من بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي.
كما قتل مجهولون، في 15 من أيار الحالي، كلًا من الشاب قطيفان كيوان شقيق القيادي السابق سائد كيوان، والشاب عامر البردان في مدينة طفس غربي درعا.
وقُتل في ذات اليوم الشاب بسام أحمد المحاميد على يد مجهولين في مدينة درعا البلد.
وشهد نيسان الماضي ارتفاعًا في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور ستة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية التي أجراها النظام السوري بجميع مناطق درعا في أيلول وتشرين الأول 2021.
ووثّق قسم الجنايات والجرائم في “مكتب توثيق الشهداء في درعا” 90 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 51 شخصًا، منهم 31 من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة، و20 من المسلحين ومقاتلي قوات النظام.
–