للمرة السابعة.. “الكسم” ينجو من الاغتيال في درعا البلد

camera iconالقيادي في صفوف "الأمن العسكري" التابع للنظام، مصطفى المسالمة (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نجا القيادي السابق بفصائل المعارضة مصطفى المسالمة، الملقب بـ”الكسم”، من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في حي المنشية بدرعا البلد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المحافظة أن العبوة انفجرت فجر اليوم، الثلاثاء 17 من أيار، بسيارة تعود لـ”الكسم”، أدت إلى مقتل الشاب أحمد المسالمة، وإصابة آخرين لم يُعرف عددهم حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

ويترأس “الكسم” مجموعة محلية تعمل لمصلحة “الأمن العسكري”، وكان سابقًا قائدًا لكتيبة “أحفاد خالد بن الوليد”، أحد فصائل “الجيش الحر” في درعا البلد.

المحاولة السابعة لاغتيال “الكسم”

منذ سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، تعرض “الكسم” لسبع محاولات اغتيال، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي بدرعا، كان آخرها استهداف سيارته في شباط الماضي بعبوة ناسفة على طريق المنشية- الضاحية لم يُصب فيها بأذى.

وأُصيب “الكسم” مع اثنين من مرافقيه بطلق ناري في كانون الثاني من عام 2021 في أحد أحياء درعا المدينة.

سبقتها محاولة اغتيال في تشرين الأول 2020 عبر ملثمين على دراجة نارية، أدت إلى إصابته بجروح.

وفجر مجهولون عبوة ناسفة أمام منزله في تموز من العام ذاته، أدت إلى مقتل شقيقه وسيم مسالمة، سبقها بشهرين تفجير عبوة بسيارته قرب السوق الشعبية في حي المطار.

شقيق “الكسم” وسام المسالمة، الملقب بـ”عجلوقة” (قيادي سابق أيضًا في صفوف المعارضة، ثم في صفوف النظام السوري بعد التسوية)، قُتل مع أحد مرافقيه، في 24 من كانون الأول 2019، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب دوار “الكازية” بمدينة درعا.

وفي 9 من كانون الثاني 2020، أعدم “الكسم” ثلاثة شباب فلسطينيين من حي المخيم بدرعا بحجة اغتيال أخيه وسام.

وشهد نيسان الماضي ارتفاعًا في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور ستة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية التي أجراها النظام السوري في جميع مناطق درعا في أيلول وتشرين الأول 2021.

ووثّق قسم الجنايات والجرائم في “مكتب توثيق الشهداء في درعا” 90 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 51 شخصًا، منهم 31 من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة، و20 من المسلحين ومقاتلي قوات النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة