العاصفة الغبارية إلى العراق بعدما خلّفت تسعة قتلى في دير الزور

camera iconالغبار يحجب الرؤية في العراق بسبب العاصفة_ 17 من أيار 2022 (واع)

tag icon ع ع ع

توقعت هيئة الأنواء الجوية العراقية تصاعد الغبار وارتفاع درجات الحرارة اعتبارًا من الجمعة المقبل، تأثرًا بالعاصفة الترابية، مع توقعات بانحسار العواصف الترابية بسبب حصول تقلبات جوية من بينها المنخفض الموسمي الهندي، الذي من المرجح أن يصل إلى العراق خلال الفترة المقبلة.

وبعد انحسارها في سوريا، مخلّفة تسعة قتلى وأضرارًا واسعة في البيوت الطينية والخيام في مخيم بلدة أبو خشب، ضمن محافظة دير الزور، وصلت العاصفة الترابية إلى العراق ما سبّب ضعفًا في الرؤية على الطرقات الرئيسة.

وكان مدير إعلام هيئة الأنواء الجوية، عامر الجابري، أوضح وفق ما نقلته وكالة أنباء العراق (واع)، أن العراق لا يمكنه تفادي هذه العواصف حاليًا بسبب عدة عوامل منها قلة الغطاء النباتي والحزام الأخضر، للحد من شدة الرياح، كما ينبغي تقليل تجريف الأراضي ومكافحة التصحر.

وارتفعت حصيلة قتلى العاصفة، الاثنين، إلى تسعة أشخاص في دير الزور، بعد وفاة رجل وابنه إثر انهيار أحد المنازل في حي الجورة بمدينة دير الزور جراء العاصفة.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن شابًا توفي نتيجة الاختناق في قرية الحريجة شمالي دير الزور، كما أُصيب ستة أشخاص نتيجة سقوط منزل في قرية ابريهة بريف دير الزور الشرقي.

وقالت إن مئات الحالات استقبلتها مستشفيات دير الزور ليلًا لأشخاص يعانون من ضيق التنفس.

وخلال آذار الماضي، شهدت سوريا عدة منخفضات جوية متتالية، ترافقت بعواصف رياح، أدت إلى أضرار “كبيرة” في عدة قطاعات، منها الزراعة التي ضرب الصقيع عدة مواسم للخضراوات فيها.

كما تسببت العواصف الريحية بالعديد من الأضرار المادية إثر سقوط قطع حديدية على ممتلكات المواطنين في مناطق سيطرة النظام.

كما أدت في مناطق شمال غربي سوريا إلى إصابة أشخاص جراء انهيار مساكن مؤقتة يقطنون فيها، وخلّفت أضرارًا في عدد من المخيمات والتجمعات السكنية، بحسب بيان لـ”الدفاع المدني السوري” حينها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة