تنظيم “الدولة” يتبنى تفجيرات الكسوة في ريف دمشق
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت منطقة الديرخبية بريف مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، والتي خلّفت عددًا من القتلى والجرحى.
وجاء في إعلان التنظيم، مساء الاثنين 16 من أيار، أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين لقوات النظام السوري في قرية الديرخبية، بينما لم تنشر وسائل إعلام النظام معلومات عن كون السيارات المستهدفة عسكرية.
وقال التنظيم في بيانه، إن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من قوات النظام وإصابة ثالث بجروح.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في شرطة ريف دمشق لم تسمِّه، أن ثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح، فجر الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون خلال مرور سيارة في قرية الديرخبية بريف دمشق الجنوبي”.
بينما قال رئيس بلدية الديرخبية بريف الكسوة، أيمن نجار، لإذاعة “شام اف إم” المحلية، إن إحدى العبوتين كانت ملصوقة بسيارة في البلدة، والثانية انفجرت بالقرب من مكان انفجار العبوة الأولى بفارق زمني بسيط بين الانفجارين مخلّفة قتيلين وعددًا من الجرحى.
منذ مطلع العام الحالي، عاد التوتر الأمني إلى الواجهة في محيط العاصمة دمشق عقب تكرر انفجار العبوات الناسفة في مناطق متفرقة منها، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وفي 15 من شباط الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة ضمن حافلة “مبيت” عسكري قرب دوار “الجمارك” في دمشق، ما أسفر عن مقتل جندي في قوات النظام السوري، وجرح 11 شخصًا آخرين.
كما عاشت العاصمة، في 4 من آب 2021، تفجيرًا مشابهًا تبناه تنظيم “حراس الدين”، عبر بيان، أكد عبره أن سرية تابعة له فجّرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري” في دمشق.
بينما نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :