سجّل سعر مبيع غرام الذهب في مناطق سيطرة النظام السوري انخفاضًا بقيمة أربعة آلاف ليرة سورية، عن آخر قيمة وصل إليها قبل أيام.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 16 من أيار، سجّل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 195 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه 194 ألفًا و500 ليرة سورية.
كما وصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 167 ألفًا و143 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 166 ألفًا و643 ليرة.
ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا.
وتتأثر أسعار الذهب بسعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.
وفي 7 من أيار الحالي، توقع رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، عودة ارتفاع الطلب على الذهب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الماضي، إثر فتح الأسواق وعودة الناس إلى عملهم وازدياد الهدايا والمناسبات في فترة ما بين العيدين.
–