الأولى من نوعها منذ “الهجمات الحوثية”.. وزير الخارجية الإيراني إلى أبو ظبي
يزور وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، للتعزية برحيل الرئيس الإماراتي السابق، خليفة بن زايد آل نهيان.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة “مهر“، فإن الوزير الإيراني غادر طهران إلى الإمارات للمشاركة في مراسم العزاء.
أمير عبداللهيان يغادر طهران متوجها إلى الإمارات
غادر وزير الخارجية الإيراني طهران متوجهاً إلى أبوظبي لحضور مراسم العزاء للراحل رئيس دولة الإمارات السابق.#الامارات #ايران pic.twitter.com/pVjCitwtOn— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) May 16, 2022
هذه الزيارة سبقتها، في 13 من أيار الحالي، تعزية عبد اللهيان نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، في بيان نشرته الخارجية الإيرانية عبر “تويتر”.
وقال عبد اللهيان في البيان، “إني إذ أتقدم بالتعازي إلى معاليكم وإلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حكومة وشعبًا، أسأل المولى القدير أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه”.
— 🇮🇷 الخارجية الإيرانية (@IRIMFA_AR) May 13, 2022
وفي 13 من أيار الحالي، توفي الرئيس الإماراتي، خليفة بن زايد، عن عمر ناهز 73 عامًا.
وتعتبر الزيارة الإيرانية هي الأولى من نوعها منذ هجمات “جماعة الحوثي”، المدعومة من إيران، على أبو ظبي.
وفي بيان صادر عن “الحوثيين” نشره المتحدث باسمها، يحيى سريع، في 31 من كانون الثاني الماضي، جرى الحديث عن استهداف “عمق دويلة العدو الإماراتي”، خلال العملية العسكرية التي حملت اسم “إعصار اليمن الثالثة”، بعدد من صواريخ “ذو الفقار” الباليستية، إلى جانب ضرب أهداف “حساسة” في إمارة دبي بعدد من الطائرات المسيّرة من نوع “صماد 3”.
واعتبر البيان أن “دويلة العدو الإماراتي” ستظل غير آمنة طالما استمرت “أدوات العدو الإسرائيلي في أبو ظبي ودبي” في شن العدوان على اليمن.
وفي عام 2019، افتتح البلدان الجاران تواصلًا دبلوماسيًا إثر هجمات استهدفت ناقلات النفط قبالة مياه الخليج، والبينة التحتية للطاقة في السعودية، كما زار نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري قاني، الإمارات في تشرين الثاني 2021، معلنًا فتح فصل جديد في علاقات البلدين.
وتختلف الإمارات وإيران في العديد من الملفات، من بينها الجزر الإماراتية في الخليج العربي التي تسيطر عليها إيران، إلى جانب دعم إيران لـ”جماعة الحوثي” التي تحاربها أبو ظبي في اليمن منذ عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :