ثلاث وفيات جراء عاصفة ترابية ضربت دير الزور

آثار العاصقة الترابية التي ضربت مدينة دير الزور شمال شرقي سوريا (آزورا الفرات)

camera iconآثار العاصفة الترابية التي ضربت مدينة دير الزور شمال شرقي سوريا (آزورا الفرات)

tag icon ع ع ع

توفي رجل وابنه إثر انهيار جدار أحد المنازل في حي الجورة بمدينة دير الزور، جراء العاصفة الغبارية التي تضرب المحافظة، بحسب ما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الاثنين 16 من أيار.

وذكرت الإذاعة أن شابًا توفي نتيجة الاختناق في قرية الحريجة شمالي دير الزور، كما أُصيب ستة أشخاص نتيجة سقوط منزل في قرية ابريهة بريف دير الزور الشرقي.

وقالت إن مئات الحالات استقبلتها مستشفيات دير الزور ليلًا لأشخاص يعانون من ضيق التنفس.

وأضافت أن حريقًا اندلع بين الأشجار في منطقة الفيلات ضمن المدينة.

ونقلت صفحات محلية في “فيس بوك” صورًا تظهر حجم الدمار الذي تسببت به العاصفة التي ضربت المحافظة.

وكانت “المديرية العامة للأرصاد الجوية” حذرت من  اشتداد سرعة الرياح الغربية إلى الشمالية الغربية، الأحد 15 من أيار.

وتوقعت المديرية أن تتجاوز سرعة هبات الرياح في المناطق الجنوبية الشرقية، والشرقية الوسطى، والبادية، 85 كيلومترًا في الساعة.

كما توقعت أن تتجاوز سرعة الهبات 90 كيلومترًا بالساعة في المناطق الشرقية خلال ساعات مساء وليل الأحد، وفقًا لبيان صدر عن المديرية.

وسيرافق اشتداد سرعة الرياح تدنٍّ في مستوى “الرؤيا الأفقية” بسبب الأجواء السديمية المغبرة وتشكّل عواصف ترابية في المناطق الشرقية والبادية.

وخلال آذار الماضي، شهدت سوريا عدة منخفضات جوية متتالية، ترافقت بعواصف رياح، أدت إلى أضرار “كبيرة” في عدة قطاعات، منها الزراعة التي ضرب الصقيع عدة مواسم للخضراوات فيها.

كما تسببت العواصف الريحية بالعديد من الأضرار المادية إثر سقوط قطع حديدية على ممتلكات المواطنين في مناطق سيطرة النظام.

كما أدت في مناطق شمال غربي سوريا إلى إصابة أشخاص جراء انهيار مساكن مؤقتة يقطنون فيها، وخلّفت أضرارًا في عدد من المخيمات والتجمعات السكنية، بحسب بيان لـ”الدفاع المدني السوري” حينها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة