قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون إثر انفجار عبوتين ناسفتين بينهما فارق زمني بسيط بريف مدينة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في شرطة ريف دمشق لم تسمِّه، أن ثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح فجر اليوم، الاثنين 16 من أيار، بانفجار عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون خلال مرور سيارة في قرية الديرخبية بريف دمشق الجنوبي”.
بينما قال رئيس بلدية الديرخبية بريف الكسوة، أيمن نجار، لإذاعة “شام اف إم” المحلية، إن إحدى العبوتين كانت ملصوقة بسيارة في البلدة، والثانية انفجرت بالقرب من مكان انفجار العبوة الأولى بفارق زمني بسيط بين الانفجارين مخلّفة قتيلين وعددًا من الجرحى.
صفحة حزب “البعث” في مدينة الكسوة قالت عبر “فيس بوك”، إن الانفجار خلّف ثلاثة قتلى، كإحصائية أولية، إضافة إلى عدد من الجرحى لم يُعلَن عن عددهم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، كما لم تصدر إحصائية رسمية عن الأضرار الناجمة عنه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ومنذ مطلع العام الحالي، عاد التوتر الأمني إلى الواجهة في محيط العاصمة دمشق عقب تكرر انفجار العبوات الناسفة في مناطق متفرقة منها، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وفي 12 من نيسان الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة خاصة مركونة بالقرب من مبنى مديرية المالية في مدينة قطنا بريف دمشق الجنوبي لم تُسفر عن إصابات بشرية.
وأوضح مدير “مالية قطنا”، علي سكيكر، حينها أن السيارة تعود ملكيتها لأحد موظفي المالية، مضيفًا أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب.
وفي مطلع الشهر ذاته، أُصيب شخصان بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي، في العاصمة دمشق، دون الكشف عن هوية أو مهنة أي منهما.
وفي 15 من شباط الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة ضمن حافلة “مبيت” عسكري قرب دوار “الجمارك” في دمشق، ما أسفر عن مقتل جندي في قوات النظام السوري، وجرح 11 شخصًا آخرين.
كما عاشت العاصمة، في 4 من آب 2021، تفجيرًا مشابهًا تبناه تنظيم “حراس الدين”، عبر بيان، أكد عبره أن سرية تابعة له فجّرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري” في دمشق.
بينما نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.
–