تدمير دبابة في محيط تلة الغزالة في ريف اللاذقية الشمالي على يد لواء صقور الجبل في الجيش الحر، الاثنين 21 كانون الأول
المعارضة تستعيد مناطق من قوات الأسد في اللاذقية
استعادت فصائل المعارضة سيطرتها على تلة الغزالة في ريف اللاذقية الشمالي، خلال معارك ومواجهات تشهدها المنطقة منذ مطلع تشرين الأول الماضي.
وتقع التلة في محيط قمة جبل النبي يونس في جبل الأكراد، وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة سيطرت عليها مؤخرًا في إطار سعيها لتوطيد نفوذها في المنطقة الواقعة شمال شرق اللاذقية.
وشاركت عدة فصائل في معركة تلة الغزالة، الأحد 20 كانون الأول، من بينها الفرقة الأولى الساحلية ولواء صقور الجبل وجبهة شام، وتتبع جميعها للجيش الحر.
وكانت قوات الأسد تقدمت على محور جبل الأكراد، الأحد، معلنةً فرض سيطرتها على كتف يعقوبو وجبل الحرامية وتلة أوضو على محور بلدة صلنفة.
وإلى الغرب من صلنفة، مايزال مقاتلو الساحل يرابطون في جبل النوبة الاستراتيجي بعد استعادته قبل يومين، في ظل قصف عنيفٍ تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عموم الريف الشمالي للاذقية.
سارة الحاج، الناشطة الإعلامية في الريف الشمالي، قالت لعنب بلدي إن معركة الساحل سببت إنهاكًا وخسائر بشرية لقوات الأسد، كذلك فإنها استنزفت طاقات الجيش الحر وفصائل المنطقة بشكل عام، في ظل عدم إرسال مؤازرات ملموسة إلى المنطقة من قبل فصائل الشمال السوري، معتبرة أن الساحل بات “جبهة منسية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :