قتلت ثلاث شقيقات جراء سقوط قذيفة على المنزل الذي يقطنَّ فيه في شارع النيل وسط مدينة حلب، وسط اتهامات ساقتها وكالات وصفحات موالية لفصائل المعارضة.
الشقيقات هنَّ ريم 16 عامًا سحر 18 عامًا ونور 19 عامًا، وقتلن جراء سقوط القذيفة في حدود الساعة 11 من مساء أمس الأحد 20 كانون الأول.
وأدت القذيفة إلى دمارٍ في المنزل الواقع بالقرب من جمعية الفتاة اليتيمة ضمن منطقة تسيطر عليها قوات الأسد، وأسفرت عن إصابة والدتهن وشقيقة رابعة، نقلوا جميعًا إلى المشفى، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من أهالي الحي.
وأفاد شهود عيان أن القذيفة الصاروخية هي عبارة عن جرة غاز تطلق عادة بواسطة مدفع محلي الصنع، تستخدمه بعض فصائل المعارضة في حلب، وأبرزها لواء شهداء بدر.
وسارعت صفحات ومواقع مؤيدة إلى اتهام فصائل المعارضة المتمركزة في حي بني زيد المجاور بمسؤوليتها عن الحادثة.
وتعد الحادثة استمرارًا لعمليات مشابهة شهدتها الأحياء الخاضة لسيطرة النظام، وقتل خلالها عشرات المدنيين ولا سيما خلال العام الجاري.
–