قُتل 12 عنصرًا من قوات النظام السوري وجُرح 14 آخرون إثر استهداف حافلتهم من قبل فصائل المعارضة بريف حلب الغربي اليوم، الجمعة 13 من أيار.
وذكرت قناة “الميادين“، المقربة من النظام السوري، مقتل 12 عنصرًا من قوات “الدفاع المحلي” الرديفة لقوات النظام السوري، وإصابة 14 عنصرًا إثر استهداف حافلتهم بصاروخ بريف حلب الغربي.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الرديفة لقوات النظام، جراء استهداف صاروخي نفذه عناصر “هيئة تحرير الشام” باتجاه حافلة مبيت كانت تقلهم على محور قرية عينجارة بريف حلب الغربي.
وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، نقلًا عن مصدر عسكري، مقتل عشرة عسكريين وجرح تسعة، جراء استهداف حافلتهم حوالي الساعة 09:30 من صباح اليوم في منطقة عنجارة.
من جهته، نشر “المرصد 80″ العسكري العامل في الشمال السوري أن سرية “م.د”(مضاد للدروع) في “حركة أحرار الشام” دمرت سيارة مليئة بعناصر لقوات النظام على محور “الفوج 111” في ريف حلب الغربي بصاروخ مضاد للدروع، مؤكدًا مقتل من كان بداخلها.
وأكدت معرفات مقربة من “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، ومن “هيئة تحرير الشام”، استهداف الحافلة بصاروخ موجه مضاد للدروع، من قبل “الجبهة الوطنية للتحرير” المكونة من عدة فصائل والتابعة في هيكليتها لـ”الجيش الوطني” ومنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” مع “تحرير الشام”.
ويأتي استهداف الحافلة بعد يوم من قصف شهدته مناطق ريف حلب الشرقي في مدينتي الباب وجرابلس مصدره مناطق سيطرة “قسد” والنظام، أسفر عن إصابة طفلين، وأضرار في الممتلكات، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت مزرعتي دواجن جنوبي إدلب.
كما يأتي بعد حوالي أسبوع من مقتل خمسة عناصر وإصابة أربعة من “جيش النصر” أحد مكوّنات “الجبهة الوطنية للتحرير”، بصاروخ من نوع “كورنيت” من مناطق سيطرة النظام، استهدف سيارة عسكرية للفصيل في محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب، في 8 من أيار الحالي.
وعادة تعلن غرف العمليات للفصائل المعارضة عن ردها واستهدافها لقوات النظام المتمركزة في المناطق المحيطة بمناطق المعارضة، أو لمناطق خروج القذائف من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكّل الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”.
واعتادت غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تدير العمليات العسكرية في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب شمال غربي حماة، الإعلان عن عملياتها العسكرية من خلال غرفها ومجموعاتها على تطبيق “تلجرام”.
في حين تتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات النظام وروسيا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.
–