روسيا تستهدف مدجنتين في إدلب

camera iconمتطوع في الدفاع المدني السوري في مزرعة الدواجن التي استهدفها الطيران الروسي بريف إدلب الجنوبي- 12 أيار 2022 (الدفاع المدني السوري/ تيلجرام)

tag icon ع ع ع

أصيب شخص مدني بجروح إثر غارة جوية نفذها الطيران الروسي على مدجنة لتربية الطيور في محيط جبل الأربعين بريف محافظة إدلب الجنوبي.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن عددًا كبيرًا من الدواجن نَفَقت اليوم، الخميس، 12 من أيار، إثر الغارة الجوية، كما خلّفت أضرارًا مادية بحسب الصور التي نشرها الفريق من موقع الاستهداف.

واعتبر “الدفاع” أن مواصلة قوات النظام وروسيا لهجماتها على مرافق الحياة وعوامل الاستقرار والإنتاج في شمال غربي سوريا، يهدد حياة المدنيين ومصادر المعيشة في المنطقة.

تُضاف إلى هذه الممارسات محاولات روسيا لمنع المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتي اعتبر الفريق أنها “رسالة واضحة لمحاربة السوريين بكل مسببات البقاء على قيد الحياة”.

كما استهدف القصف الجوي الروسي في الوقت ذاته مزرعة أُخرى لتربية الدواجن في المنطقة ذاتها، بحسب تسجيل مصور نشره “الدفاع المدني” في منشور منفصل عبر “تيلجرام”.

ويستمر الطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي بالتحليق في أجواء المنطقة حتى لحظة كتابة هذا الخبر، بحسب مرصد “سوريا” لرصد حركة الطيران التابع لـ”الدفاع المدني السوري”.

وغابت كثافة القصف الروسي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا نهاية شباط الماضي، عن مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، بالتزامن مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

واستجابت فرق “الدفاع” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية التي استهدفها القصف والتي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا.

وقُتل بسبب تلك الهجمات 47 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة