التحالف الدولي: تهديد تنظيم “الدولة” مستمر وهزيمته أولوية
أصدر وزراء التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بيانًا مشتركًا في ختام اجتماعهم الذي عُقد في مدينة مراكش المغربية، أكدوا فيه أن تهديد التنظيم ما زال مستمرًا.
وجاء في البيان، الصادر مساء الأربعاء 11 من أيار، أن وزراء التحالف أكدوا أن “ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم في العراق وسوريا هو الأولوية الأولى للتحالف”.
تهديد مستمر
وأشار البيان إلى أنه رغم الانتكاسات الكبيرة للتنظيم، ما زال يواصل هجماته في العراق وسوريا، ما يمثّل تهديدًا مستمرًا، وضربوا مثالًا على ذلك الهجوم الواسع النطاق على سجن “الصناعة” (غويران) بشمال شرقي سوريا في كانون الثاني الماضي.
وجدد الوزراء في بيانهم التأكيد على أهمية تخصيص الموارد الكافية للحفاظ على جهود قوات التحالف والشركاء الشرعيين.
كما أن الجهود التي يقودها المدنيون، بما في ذلك “جهود الردع، تحقيق الاستقرار، مكافحة التمويل الإرهابي، الخطاب المضاد، مقاضاة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، إعادة التأهيل وإعادة الدمج”، تمثّل جميعها ضرورة متزايدة لتحقيق هزيمة دائمة لتنظيم “الدولة” في العراق وسوريا.
سوريا.. دعم وحلول مستدامة
البيان تضمن أيضًا التأكيد على ضرورة ضمان حلول مستدامة وطويلة الأجل لمقاتلي وعوائل التنظيم في شمال شرقي سوريا، بما يشمل الإجراءات القانونية المناسبة لضمان محاسبة المذنبين بارتكاب جرائم.
وأشار البيان إلى أنه في سوريا “يقف التحالف مع الشعب السوري في دعم تسوية سياسية دائمة تماشيًا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (2254)”.
كما يواصل التحالف دعم التعافي والاستقرار المحليين بشكل شامل في المناطق المحررة من التنظيم، بالإضافة إلى جهود المصالحة وإعادة الدمج، لتأمين الظروف المواتية لحل سياسي للنزاع يشمل كل سوريا بموجب ثوابت قرار مجلس الأمن رقم “2254”.
وأثنى البيان على جهود أعضاء التحالف الدولي لمكافحة التنظيم في إفريقيا وأفغانستان، مؤكدًا ضرورة التصدي للتهديد العالمي للتنظيم.
وكانت وزارة الخارجية المغربية أعلنت أن المغرب يحتضن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في 11 من أيار الحالي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي في الإنترنت، في 9 من أيار الحالي، إن الاجتماع يُعقد بدعوة مشتركة من وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وفي حزيران 2021، شارك وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، في رئاسة اجتماع كبار مسؤولي أعضاء دول التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في العاصمة الإيطالية، روما.
وأجرى المشاركون في الاجتماع حينها تقييمًا لجهودهم الرامية لضمان الهزيمة الكاملة للتنظيم، الذي لا تزال فلوله تشكّل تهديدًا في العراق وسوريا، وأظهرت بوادر تصاعد في أجزاء من إفريقيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :