يمارس العديد من الأشخاص عادة غسل الدجاج بالماء، أو باستخدام وسائل أخرى قبل الطهو، لاعتقادهم أنها عادة صحية قادرة على قتل البكتيريا الموجودة في اللحوم.
في وقت أثبتت فيه العديد من الدراسات الآثار السلبية لغسل اللحوم، والأضرار الصحية الناجمة عن الاستمرار بممارسة هذه العادة، موقع “Health line” الطبي، ذكر في تقرير مفصل أضرار غسل الدجاج والبدائل الصحية لتنظيف الدجاج.
أسباب الامتناع عن غسل الدجاج
- غسل الدجاج قبل الطهو يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الطعام.
- يؤدي غسل الدجاج إلى انتشار البكتيريا على اليدين وطاولات المطبخ والأحواض، ما يزيد احتمال انتشار البكتيريا داخل المطبخ.
- لا يعتبر الماء أو الصابون والمحاليل المضادة للبكتيريا نافعة في التعامل مع اللحوم النيئة.
- يعتبر طهو الدجاج جيدًا وعند درجة حرارة محددة طريقة كافية لقتل البكتيريا الموجودة بداخله.
كما يعتبر البعض استخدام عصير الليمون أو الخل أسلوبًا صحيًا لتنظيف الدجاج بطريقة أفضل مقارنة بالماء، لكنّ الدراسات تؤكد أن استخدام الخل والليمون يمكن أن يشكّل مخاطر مشابهة لتلك التي يسببها استخدام الماء.
طريقة تنظيف الدجاج
يعتمد تنظيف الدجاج من البكتيريا على بعض النقاط الأساسية التي يغفل عنها الكثير من الأشخاص، في ظل اتباعهم الطرق الشائعة لتنظيفه.
- استخدام قفازات الطهو أو غسل اليدين بشكل جيد قبل لمس الدجاج.
- نقلها بشكل مباشر من عبوة التخزين إلى المقلاة أو طبق الطبخ.
- طهو الدجاج على درجة حرارة 165 فهرنهايت ما سيقتل البكتيريا.
–