حركة حماس تدين اغتيال القنطار والسوريون يردّون
أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اغتيال سمير القنطار، الأسير اللبناني المفرج عنه من قبل السلطات الإسرائيلية 2008، والذي قتل في غارة استهدفت مكان إقامته في بلدة جرمانا في ضواحي دمشق، مساء أمس السبت 19 كانون الأول.
وقالت الحركة عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر “ندين الجريمة الإسرائيلية باغتيال المناضل سمير القنطار وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه العربدة الإسرائيلية”.
ندين الجريمة الإسرائيلية باغتيال المناضل سمير القنطار وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه العربدة الإسرائيلية.
— حركة حماس (@hamasinfo) ديسمبر 20, 2015
بيان الإدانة قوبل بانتقادات واسعة من قبل ناشطين ومثقفين عرب وسوريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لموقف القنطار الداعم لنظام الأسد، إضافة لعمله كقيادي في حزب الله اللبناني ومساعدته في إعداد ميليشيات رديفة لقوات الأسد في حربها.
ورصدت عنب بلدي مواقف عدد من الناشطين، ومن بينهم الحقوقي الجزائري أنور مالك، الذي اعتبر في منشور له عبر فيسبوك أنه “سيء للغاية جدًا أن نسمع حركة حماس تدين إسرائيل على قتل سمير القنطارمن دون أدنى إدانة لجرائمه وهو الذي كان في مهمة حرب إبادة للشعب السوري”.
في حين لفت المعارض السوري عمر المرادي إلى أن “إدانة حماس مقتل القيادي بحزب الله المُجرم سمير القنطار أثناء تأديّة إجرامه على أرض سوريّا، أمر مُقرف ومُعيب يتجاوز الدّين والأخلاق والأعراف.. إدانة قتل مجرم, جريمة أخلاقيّة”.
من جهته رأى الناشط الإعلامي السوري أبو فراس الحلبي أن هناك “انحراف وتيرة عند بعض سياسيي وإعلاميي حركة حماس بوصفهم قتلة الشعب السوري بالمناضلين.. حماس المجاهد أحمد ياسين ليست هكذا”.
اعتقل القنطار عام 1980 من قبل السلطات الإسرائيلية وحكم عليه بـ 5 أحكام بالسجن المؤبد، يضاف إليها 47 عامًا، تحت تهمة قتل 5 إسرائيليين في مدينة نهاريا، إثر هجوم بالرشاشات الخفيفة مع عدد من الفلسطينيين التابعين لجبهة التحرير الفلسطينية، ليطلق سراحه في صفقة تبادل مع حزب الله عام 2008.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :