أصدر اتحاد كرة السلة في سوريا مجموعة تعليمات ومحاذير خاصة بمباريات الأدوار النهائية لفئتي الرجال والسيدات اليوم، الاثنين 9 من أيار، شملت الأندية والجمهور واللاعبين.
وأكد الاتحاد إقامة حملات توعية من قبل إدارات الأندية لروابط المشجعين في محافظاتهم، بالإضافة إلى فتح أبواب الصالات قبل ساعتين كحد أدنى، وإعلام متعهدي المباريات بضرورة وجود أكثر من كوة بيع تذاكر.
وحمّل اتحاد السلة مسؤولية دخول جمهور الفريق الضيف على عاتق الفريق المضيف صاحب الأرض، والاتفاق بينهما على نسبة الحضور، وفي حال تعذّر الاتفاق، تُطبّق اللوائح بحضور 20% من إجمالي سعة الصالة لجمهور الفريق الضيف.
وتضمنت قائمة التعليمات التي أصدرها الاتحاد مجموعة محاذير ومحظورات هي:
1. حظر قيام الجمهور بأي إساءة من خلال الشعارات أو الاحتفالية أو “التيفو”، التي تتضمّن إساءات دينية، عرقية، طائفية، مناطقية، والتي تحض على الكراهية أو تحتوي على إيحاءات غير أخلاقية.
2. منع التعرض بالإساءات أو الشتم للمدن، الأندية، اللاعبين، الحكام الرسميين، والجماهير.
3. حظر تصريح اللاعبين على صفحاتهم الشخصية بأي إساءة أو شتم للمدن، الأندية، اللاعبين، الحكام الرسميين، والجماهير.
ويعامل اللاعب الأجنبي معاملة رئيس الفريق من حيث العقوبات الواردة في اللائحة الانضباطية، ويحق للاتحاد اتخاذ العقوبة المالية أو المسلكية في حال مخالفة أي بند من البنود الواردة.
وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها، وفرض غرامات مالية وإدارية على العديد من الأندية، لأسباب متفرقة كان أبرزها حالات الشغب والشتائم والألفاظ السيئة.
وفي 8 من أيار الحالي، فرض اتحاد السلة غرامات مالية شملت ناديي الوثبة والكرامة، بمبلغ 600 ألف ليرة سورية على كل منهما لتسجيل إنذار بسبب “الشتم”.
وفي 27 من نيسان الماضي، فرض اتحاد كرة السلة غرامات مالية على نادي الوثبة ومدربه لأخطاء فنية وافتعال الشغب، وتعويضًا لأضرار لحقت طاولة التحكيم.
وفي 21 من الشهر نفسه، فرض الاتحاد غرامات مالية شملت كلًا من ناديي الكرامة والفيحاء المحليين، لأسباب متفرقة منها أحداث شغب للجماهير.
وتتعرض منظومة الرياضة السورية لانتقادات واسعة واتهامات بـ”الفساد والواسطة”، وانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرون أن الكوادر الرياضية أداة بيد النظام السوري.
–