تبنى فصيل مُعارض قاله إنه تابع لـ”الجيش السوري الحر” عملية استهداف مجموعة من قوات النظام السوري في مدينة دير الزور شمال شرقي سوريا.
وبحسب إعلان الفصيل الذي أطلق على نفسه اسم “الثائرون في أرض دير الزور“، فإن مجموعة تابعة له استهدفت حاجزًا أمنيًا تابعًا لقوات النظام منذ عدة أيام، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وخمسة جرحى، بحسب بيان للفصيل على “تلجرام”.
وقال الفصيل إن رئيس مفرزة “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام، ياسر سليمان، قُتل في الهجوم نفسه بقذيفة من نوع “RPG” استهدفت سيارته.
بينما تحدثت شبكات محلية عن أن ياسر سليمان قُتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفته، في أثناء وجوده على الحاجز العسكري التابع لقوات النظام على أحد مداخل بلدة الخريطة غربي المحافظة.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي في معرّف الفصيل، فإنه أعلن سابقًا عن عمليات استهدفت مواقع تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة دير الزور.
وفي 20 من نيسان الماضي، تبنى الفصيل نفسه عبر تسجيل مصوّر نشره في “تلجرام” عملية استهداف حاجز لـ”قسد” بالقرب من بلدة الصور شمال شرقي دير الزور، خلّفت أربعة قتلى وعددًا من الجرحى، بحسب الفصيل، إضافة إلى عدة عمليات استهداف طالت مجموعات تابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني” في المحافظة خلال نيسان الماضي.
العديد من العمليات التي استهدفت قوات النظام سُجلت تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي تعتبر خلاياه الأكثر نشاطًا بريف دير الزور، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.
بدوره، يحاول النظام السوري الترويج للعمليات التي تستهدف “قسد” على أنها “مقاومة شعبية” موالية له، والتي تبنى بعضًا منها تنظيم “الدولة” بعد مرور أيام على وقوعها.
وبحسب آخر إحصائية أصدرتها شبكة “دير الزور 24” المحلية، فإن محافظة دير الزور شهدت خلال نيسان الماضي مقتل 20 شخصًا على أيدي جهات مختلفة، بينهم طفلان وامرأتان.
وتنتشر في مدينة دير الزور وبعض مدن وقرى ريفها الشرقي ميليشيات موالية النظام السوري، مثل “الدفاع الوطني”، والميليشيات العراقية والإيرانية والأفغانية والباكستانية، المدعومة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، غرب نهر الفرات، وتنتشر “قسد” وقوات التحالف الدولي شرق الفرات.
–