أوقف عدد من مراكز توزيع الخبز التابعة لـ”الشركة السورية للتجارة” في محافظة السويداء عملها، عقب مصادرة أجهزة قطع “البطاقة الذكية” من قبل حزب “اللواء السوري” المعارض للنظام.
وقالت شبكة “السويداء ANS” المحلية، إن مراكز توزيع الخبز توقفت عن عملها اليوم، الاثنين 9 من أيار، عقب مصادرة أجهزة القطع الإلكترونية منها أمس، الأحد، من قبل فصيل محلي تابع لحزب “اللواء السوري”.
وسبق أن نشر حزب “اللواء“، عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك”، تسجيلًا مصوّرًا يظهر تحطيم مجموعات تابعة له أجهزة إلكترونية قال إنه صادرها من مراكز لتوزيع الخبز في المحافظة، معتبرًا أنها “عنوان للذل والاستعباد وسرقة جيوب الناس”.
وبحسب ما نشره الحزب، فإن مصادرة الأجهزة وتحطيمها هو خطوة أولى لما اعتبره “عصيانًا مدنيًا” أطلقه في السويداء.
وسبق أن شهدت المحافظة توترًا بين قوات النظام وحزب “اللواء” الذي طالبته قوات “الدفاع الوطني” المساندة لقوات النظام السوري، بإخلاء منازل يملكها مدنيون بالقرب من مقر الحزب في قرية الرحى شرقي السويداء.
سبق ذلك تهديد قيادة “الدفاع الوطني” لحزب “اللواء” المُنشَأ على أيدي معارضين مقيمين في فرنسا، بـ”الضرب بيد من حديد”، واصفة أفراده بـ”الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء.
ولحزب “اللواء” تحالفاته في المحافظة، إذ تُعرف مجموعة “مكافحة الإرهاب” المسلحة في السويداء بقربها من الحزب، في حين نفت تبعيتها له في مناسبات عديدة، بينما تُعرّفها شبكات محلية على أنها تابعة للحزب المُنشأ خارج سوريا.
وتشهد محافظة السويداء حالة من عدم التوافق مع قوات النظام السوري التي تسيطر على المحافظة، وتُتهم بدعم تجار مخدرات وعصابات خطف في المنطقة، والفصائل المحلية التي تعرف نفسها بأنها جهة ثالثة تدير المنطقة لا تتبع للنظام أو المعارضة.
–