تعزيزات روسية شرق الفرات بعد استهداف “طيران مجهول” مواقع إيرانية

camera iconدورية للشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية- التركية- 7 من شباط 2020 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

استقدمت القوات الروسية مجموعات عسكرية تابعة لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا إلى مناطق نفوذها شرق الفرات، عقب استهداف “طيران مجهول” مواقع عسكرية إيرانية في بلدة حويجة كاطع شمالي دير الزور.

وقالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، إن خمس آليات عسكرية من بينها رشاشات ثقيلة مضادة للطيران من عيار 23 مم، وصلت إلى شرق الفرات اليوم، الاثنين 9 من أيار، سالكة الجسر الواقع في قرية مراط باتجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وتتمركز ميليشيات موالية لروسيا فيها.

وبحسب الشبكة، فإن التعزيزات تزامنت مع وصول جنرالات روس إلى مركز “المصالحة” الروسي مع تعزيزات لوجستية وعتاد عسكري وصلت إلى المنطقة نفسها.

من جانبها، قالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن التعزيزات العسكرية جاءت عقب استهدافات شهدتها المنطقة من قبل طيران مجهول الهوية لمواقع عسكرية إيرانية.

وفي 7 من أيار الحالي، استهدف طيران عسكري مجهول مواقع في مدينة دير الزور بالقرب من الجسر المعلّق، تسيطر عليها قوات النظام السوري، دون معلومات عن حصيلة الأضرار أو الأماكن المستهدفة.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) حينها، إن اعتداء جويًا استهدف بلدة حويجة كاطع الواقعة بالقرب من الجسر المعلّق بمدينة دير الزور، دون الإشارة إلى نتيجة الاستهداف.

سبق ذلك، في 21 من نيسان الماضي، استهداف طيران مجهول مقرات تابعة لـ”الحرس الثوري” في البوكمال، ولم يتبنّ أحد الاستهدافَين السابقَين حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتأتي الهجمات هذه بالتزامن مع توتر واضح بين القوات الأمريكية والميليشيات المدعومة من إيران، ظهر خلال مناورات وتدريبات عسكرية لقوات التحالف و”قسد” منذ بداية نيسان الماضي، تبعه قصف تعرضت له قاعدة أمريكية في حقل “العمر” النفطي.

وأسفر القصف عن أربع إصابات لجنود أمريكيين في القاعدة التابعة للتحالف الدولي شرقي دير الزور مطلع نيسان الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة