أكثر من عشرة جرحى إثر اقتتال عشائري شمالي الرقة
أُصيب أشخاص بجروح، بينهم حالات حرجة، إثر اقتتال عشائري في قرية جعبر بريف مدينة الطبقة شمالي الرقة، نُقلوا إثر ذلك إلى مستشفى “الفرات” مع استمرار الخلاف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
شبكة “مراسل الرقة” المحلية، قالت عبر “فيس بوك”، إن الخلاف بدأ بعد استهداف أحد وجهاء عشيرة “العجيل” منذ عدة أشهر، وتجدد اليوم مع عشيرة “الناصر”، إثر خلاف على توزيع عقارات زراعية.
بينما تحدثت شبكة “نهر ميديا” المحلية عن أن استنفارًا أمنيًا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، صاحبة النفوذ في المنطقة، تشهده مدينة جعبر في محاولة منها لاحتواء المشكلة.
مراسل عنب بلدي في الرقة، أكّد أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين منذ مساء أمس الأحد في مدينة جعبر، مُخلّفة عددًا كبيرًا من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى.
ولم تتمكّن عنب بلدي من التحقق من المعلومات التي تتحدث عن أعداد الجرحى في ظل غياب جهات طبية رسمية في المنطقة التي تسيطر عليها “قسد” بمحافظة الرقة.
تُعتبر الخلافات وقضايا الثأر وغيرها عوامل تؤدي إلى الاقتتال العشائري الذي ينشب في مناطق وجود القبائل العربية وخاصة في المنطقة الشرقية بسوريا.
وسبق أن شهدت بلدة غرانيج شرقي دير الزور، في 20 من شباط الماضي، اشتباكات عنيفة استمرت ليومين بين اثنتين من كبرى عوائل المنطقة، أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى بين الطرفين.
وتخرج بين الحين والآخر مبادرات عشائرية لتخفيف التوتر وحل الخلافات ومنع نشوبها، غالبًا ما تكون بعيدًا عن مشاركة القوات المسيطرة في المنطقة.
بينما تتّبع “قسد” في أغلب الاقتتالات العشائرية سياسة النأي بالنفس، إذ تمثّل هذه العشائر مراكز قوة قد تكون منافسًا مستقبليًا لها على المنطقة، بحسب رأي الباحث السياسي المختص بشؤون منطقة شرق الفرات أنس شواخ، في حديث سابق لعنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :