أصدرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي تعميمًا بخصوص مشاركة كل من نادي تشرين وجبلة في كأس الاتحاد الآسيوي، أوضحت بموجبه الإجراءات التي تتيح للناديين التعاقد مع لاعبين جدد.
ونشرت اللجنة في بيان اليوم، الأحد 8 من أيار، مجموعة من التوضيحات عطفًا على الاستفسارات الواردة بخصوص رغبة الأندية المذكورة حول كيفية إجراء التعاقدات مع بعض اللاعبين:
- يحق للناديين المذكورين التعاقد مع أي لاعب للموسم المقبل (2022- 2023) بالإعارة أو الانتقال وتسجيله على لوائح الانتقال وتسجيله على لوائحه وفق الإجراءات والشروط التي نصت عليها اللوائح المنظمة، وعند ذلك يكون اللاعب أنهى ارتباطه وعلاقته مع ناديه الحالي عقود الموسم الحالي (2021- 2022) وألغى تسجيل لوائحه بشكل نهائي وتكون مشاركته الخارجية سليمة.
- يحق للاعب المتنقل أو المعار لموسم (2022- 2023) عند انتهاء علاقته بأحد الأندية المذكورة تشرين جبلة ولأي سبب كان، وبعد مشاركته الخارجية الآسيوية وقبل إغلاق الانتقالات الصيفية التعاقد مع أي نادي أو التعاقد أو العودة لناديه السابق، بشرط ألا يكون شارك سابقًا بأي مسابقة محلية من موسم (2022- 2023) مع أحد الناديين المذكورين.
- لا يحق للاعب المتعاقد مع الناديين المذكورين (تشرين جبلة) الاشتراك مع ناديه السابق بمسابقة كأس الجمهورية طالما كانت هذه المسابقة من ضمن موسم (2021- 2022) لكونه أنهى علاقته وألغى تسجيله مع هذا النادي لموسم 2021-2022 لعدم إمكانية وصحة الإضافة على لوائح موسم (2021-2022) بعد الإلغاء.
- تكون مدة التعاقد (بالإعارة أو الانتقال) وفق ما نصت عليه اللوائح المعتمدة، أي المدة التي تمتد بين فترتي انتقال.
- يحق للأندية المذكورة إنهاء الإعارة الممنوحة من قبلهم لبعض اللاعبين خلال موسم 2021 بموافقة النادي الذي استعار اللاعب.
وفي 7 من أيار الحالي، أعلن كل من نادي تشرين وجبلة السوريين تعليق مشاركة كل منهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بسبب قرارات اتحاد الكرة في سوريا، التي وصفاها بـ”المجحفة”.
وفي بيان مشترك لكلا الناديين علّق الناديان المشاركة القاريّة بسبب قرارات اللجنة المؤقتة في اتحاد الكرة، بمنع التعاقد مع لاعبين محليين للمشاركة مع الأندية في الاستحقاق الآسيوي.
ويأتي قرار تعليق المشاركة بعد تخبطات عديدة تشهدها الكرة في سوريا، وبعد أيام من عدة بيانات متفرقة من عدة أندية محلية، طالبت اتحاد الكرة بإلغاء هبوط الأندية من الدوري السوري لهذا الموسم، كأندية النواعير وعفرين، وانتقدت “أخطاء تحكيمية مقصودة وغير إنسانية، وقرارات متناقضة وتعسفية، ومحاباة فرق على حساب أخرى”.
ويتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.