السوري أسامة عبد المحسن يستقيل من خيتافي ويغادر إسبانيا
غادر المدرب أسامة عبد المحسن إسبانيا عائدًا إلى تركيا لعدم تمكن عائلته من الحصول على الأوراق المطلوبة لمنحهم تأشيرة دخول إلى إسبانيا، حيث يقيم كلاجئ منذ ثلاثة أشهر.
ونقل موقع “هافينغتون بوست عربي” عن عبد المحسن، الذي اضطر إلى الاستقالة من عمله كمدرب في نادي خيتافي الإسباني، قوله إن “القرار ليس سهلًا وخاصة أنني أحببت إسبانيا ولكن الظروف أقوى مني”، وأضاف “السفارة الإسبانية في تركيا رفضت منح تأشيرة دخول لزوجتي واثنين من أبنائي بسبب عدم توفر الوثائق المطلوبة من سوريا والحصول عليها أمر مستحيل”.
عبد المحسن لا يشعر باليأس بسبب مغادرته البلد التي احتضنته، وقال “سأعود إلى إسبانيا، لأن لكل مشكلة حل”، مردفًا “إن مغادرتي فريق خيتافي لا يعني نهاية الطريق، فرص العمل هنا كثيرة وقد أجد عملاً آخر”.
ثلاثة أشهر فقط قضاها المدرب السوري في إسبانيا مع اثنين من أبنائه، تعاقد فيها كمدرب لفريق خيتافي، أحد الأندية الإسبانية الشهيرة في كرة القدم، على ان يعمل على تدريب الفريق مدة ساعتين يوميًا، لكنه قدم استقالته لأن عائلته بحاجته، على حد تعبيره.
ونال عبد المحسن وطفله زيد شهرة واسعة إثر حادثة الاعتداء عليهما من قبل المصورة المجرية بيترا لازلو التي أوقعتهما أرضًا في أيلول الماضي، وفق تسجيل مصوّر أظهر تعاطفًا كبيرًا من مشاهير الكرة الإسبانية وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد، لتكون هذه الحادثة سببًا لعمله مدربًا لكرة القدم في خيتافي، على اعتبار أنه كان مدربًا لنادي الفتوة في دير الزور.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :