يتابع النظام السوري عمليات الإفراج عن دفعات جديدة من المعتقلين الذين شملهم العفو الرئاسي لليوم الخامس، لتشمل كلًا من محافظة اللاذقية وحلب وحمص وحماة القنيطرة، بعدما شملت أمس ريف دمشق ودرعا.
وقال محافظ القنيطرة، عبد الحليم خليل، لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الجمعة 6 من أيار، إنه جرى إطلاق سراح 30 موقوفًا بموجب مرسوم العفو الأخير، من أبناء القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي، على أن يتم الإفراج عن دفعات جديدة لاحقًا.
وأضاف المحافظ أن الأهالي سيبلّغون بالأسماء مسبقًا، لتخفيف الأعباء عنهم، وليتمكّنوا من استقبال أبنائهم في المدينة، بحضور الوجهاء والفعاليات المجتمعية.
كما وصل إلى مبنى القصر البلدي في حلب، 43 معتقلًا أُفرج عنه بموجب المرسوم الرئاسي، وسيتم تسليمهم إلى عائلاتهم عبر الجهات المعنية، بحسب ما نشرته الإذاعة.
ونشرت صحيفة “الوطن” صورًا تظهر المعتقلين المشمولين بالعفو.
ووصل إلى مبنى محافظة حماة 32 معتقلًا، وسيتم تسليمهم إلى ذويهم عن طريق الجهات المعنية في المحافظة.
وبحسب إذاعة “شام إف إم”، فإن عدد المفرج عنهم ستة معتقلين.
ووصل إلى مبنى محافظة حمص 25 معتقلًا ممن أُطلق سراحهم بموجب العفو الرئاسي الأخير، وسيتم تسليمهم إلى ذويهم.
ونشرت صفحة “حزب البعث العربي الاشتراكي” عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، صورًا للمفرج عنهم.
وأمس، الجمعة، أفرج النظام السوري عن دفعتين من المعتقلين في درعا، ودفعة من معتقلي ريف دمشق.
وكان النظام السوري أفرج عن عشرات المعتقلين، في 1 من أيار الحالي، استنادًا إلى مرسوم “العفو” الأخير الذي أصدره رئيسه، بشار الأسد.
ونص المرسوم التشريعي رقم “7”، الذي صدر في 30 من نيسان الماضي، على “عفو عام” عن “الجرائم الإرهابية” المرتكبة قبل تاريخ صدوره مباشرة، عدا التي أفضت إلى موت إنسان.
وفي الدفعة الأولى، لم يعلن النظام عن أعداد المعتقلين الذين أفرج عنهم، ولم ينشر قوائم بأسمائهم، ما أثار ضجة وتجمعات تحت جسر “الرئيس” لذوي المعتقلين الذين يحاولون معرفة مصير أبنائهم في العاصمة دمشق.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، لا يزال أكثر من 151 ألف شخص معتقلين في سوريا، يعتبر النظام السوري مسؤولًا عن 87% من الحالات.
–