أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن حصيلة القصف الذي تعرضت له مناطق نفوذها في مختلف المحافظات السورية من حلب والحسكة والرقة، مشيرة إلى استهدافات ضربت منازل ومؤسسات حكومية، بينما تجاهلت قصفها مناطق سكنية شمال عربي سوريا.
وجاء في إعلان “قسد” عبر موقعها الرسمي اليوم، الجمعة 6 من أيار، أن القوات المسلحة التركية استهدفت، خلال نيسان الماضي، مناطق نفوذها بـ755 هجومًا بمختلف أنواع الأسلحة، منها 596 هجومًا بريًا بأسلحة المدفعية والدبابات وقذائف الهاون، إضافة إلى 15 هجومًا جويًا بالطائرات المسيّرة، وثلاث هجمات بالصواريخ الموجهة، إضافة إلى 141 هجومًا بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
بينما لم يُحصِ إعلان “قسد” الهجمات التي شنتها قواتها بالأسلحة الثقيلة ضد مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمال غربي سوريا، والتي خلّفت قتلى مدنيين وأضرارًا بالبنى التحتية للمنطقة خلال الفترة الزمنية ذاتها.
في حين قصفت “قسد” المتمركزة في مدينة تل رفعت شمالي حلب صباح اليوم، الجمعة، مناطق سكنية في قرية ماري شمالي المحافظة، دون معلومات عن وجود إصابات.
وأكد مراسل عنب بلدي بريف حلب الشمالي، أن قصفًا مدفعيًا تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة مارع ضمن مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، في 22 من نيسان الماضي، خلّف عددًا من الجرحى المدنيين.
في حين أشارت مراصد عسكرية إلى أن القصف مصدره نقاط عسكرية مشتركة بين “قسد” والنظام السوري شمال شرقي حلب.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
وغالبًا ما تنفي “قسد” مسؤوليتها عن استهدافها مناطق مأهولة بالسكان شمالي حلب، وهو ما يُخلّف ضحايا مدنيين في كثير من الأحيان، في حين تعتبرها سلطات المنطقة الجهة المسؤولة عن القصف.
–