فيروس “كورونا” مسؤول عن نحو 15 مليون حالة “وفاة زائدة”

camera iconفريق من منظمة الصحة العالمية في الصين- 15 من كانون الثاني 2021- (extradigital)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) خلّفت نحو 14.9 مليون حالة “وفاة زائدة” خلال عامي 2020 و2021، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف على عدد الوفيات الفعلية المنسوبة مباشرة إلى المرض.

وجاء في بيان المنظمة، الصادر الخميس 5 من أيار، أن تقديرات جديدة تُظهر العدد الكامل للوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بفيروس “كورونا” خلال الفترة بين 1 من كانون الثاني 2020 و31 كانون الأول 2021، كانت ما بين 13.3 و16.6 مليون حالة.

وتُعرف “الوفيات الزائدة”، بحسب منظمة الصحة، على أنها الفرق بين عدد الوفيات التي حدثت والعدد المتوقع للوفيات في غياب الوباء بناء على بيانات من السنوات السابقة.

وأشار البيان إلى أن التقديرات تشمل من توفوا بسبب فيروس “كورونا”، أو بسبب تأثيره على النظم الصحية المكتظة خلال العامين الماضيين، كالأشخاص المصابين بالسرطان والذين كانوا غير قادرين على أخذ جلسات العلاج عندما كانت المستشفيات ممتلئة بمرضى “كورونا”.

وتركزت معظم “الوفيات الزائدة” في جنوب شرق آسيا وأوروبا والأمريكيتين، في حين تركز حوالي 68% من “الوفيات الزائدة” في عشر دول فقط على مستوى العالم، وكانت البلدان المتوسطة الدخل صاحبة أعلى حالات “وفاة زائدة”.

من جانبه، وصف المدير العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، تيدروس غيبريسوس، العدد الجديد الوارد في التقرير بأنه “واقعي”، قائلًا إنه “ينبغي أن يدفع الدول إلى زيادة الاستثمار في أنظمة صحية أكثر مرونة يمكنها الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية في أثناء الأزمات، بما في ذلك أنظمة معلومات صحية أقوى”.

وسجلت المنظمة سبعة آلاف وثماني حالات وفاة في سوريا جرّاء “كورونا”، خلال الفترة الممتدة من 22 من آذار 2020 حتى 26 من شباط 2022.

ومنذ بداية تفشي الفيروس في سوريا، حددت منظمة الصحة ظهور أربع موجات من الوباء، أولاها بلغت ذروتها في تشرين الثاني 2020، ثم في نيسان 2021، بسبب ظهور متحورات “ألفا” و”بيتا” من المرض، لتبلغ الثالثة ذروتها في أيلول 2021، مع تأكيد ظهور متحور “دلتا”، وآخرها في شباط الماضي، مع ظهور إصابات مؤكدة بمتحور “أوميكرون” في شمال غربي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة