قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الخميس 5 من أيار، إن الهطولات المطرية الغزيرة خلال الساعات الأخيرة أدت إلى وقوع أضرار في 19 مخيمًا للنازحين في شمال غربي سوريا.
وأضاف الفريق، في بيان عبر صفحته في موقع “فيس بوك“، أن أضرار الهطولات المطرية تركزت ضمن المخيمات المتضررة سابقًا، وخاصةً ضمن الطرق الداخلية في المخيمات الواقعة ضمن قطاع ريف إدلب الشمالي وأجزاء من مخيمات ريف حلب.
وأشار البيان إلى فرق “منسقو استجابة سوريا” تحاول الوصول المخيمات المتضررة من جديد لإحصاء الأضرار الأخيرة، مع مخاوف من زيادة الفعالية الجوية خلال الساعات المقبلة.
وأكد الفريق ضرورة تقديم الدعم الإنساني بشكل فوري في كافة المخيمات، والتركيز على أعمال البنية التحتية وإصلاح الطرقات، لافتًا إلى أن المخيمات تشهد بشكل عام ضعفًا كبيرًا في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات العاملة في المنطقة.
وحمّل البيان الجهات المعنية كافة، بما فيها الجهات المسيطرة والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي مسؤولية التأخر في تعويض الأضرار وزيادة مأساة النازحين في مخيمات النازحين.
وكان الدفاع المدني السوري قال، في 1 من أيار الحالي، إن عاصفة مطرية ترافقت برياح شديدة، ضربت مناطق شمال غربي سوريا.
وأدت الأمطار الغزيرة حينها لتشكّل السيول التي خلفت أضرارًا في المخيمات التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مهجر، بحسب الدفاع المدني.
وذكر الدفاع المدني أن العاصفة المطرية تركزت على مناطق الباب واعزاز وجرابلس في ريف حلب، حيث استجابت فرق “الدفاع” لـ 12 مخيمًا في ريفي حلب وإدلب.
وبلغ عدد الخيام التي تضررت بشكل كلي والتي تهدمت أو دخلتها المياه بالكامل أو اقتلعتها الرياح، حينها أكثر من 30 خيمة، في حين تضررت أكثر من 70 خيمة بشكل جزئي.
واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شباط، لأكثر من 320 مخيمًا تضررت فيه أكثر من ثلاثة آلاف خيمة بشكل جزئي، و1500 خيمة انهارت بشكل كامل، بسبب الأمطار والثلوج، حيث كانت تقطن في تلك الخيام أكثر من 3800 عائلة.