مطالبًا بالإنصاف.. نادي النواعير ينتقد أخطاء وقرارات اتحاد الكرة في سوريا
أصدر نادي النواعير المحلي بيانًا إعلاميًا تحدث فيه عن “أخطاء تحكيمية مقصودة، وقرارات متناقضة”، مطالبًا اتحاد كرة القدم في سوريا بإلغاء هبوط الأندية لهذا العام عن منافسات الدوري السوري الممتاز.
وأكد نادي النواعير في بيانه الذي نشره، الأربعاء 4 من أيار، أن القرارات المتناقضة تعكس صورة متدنية للدوري السوري من جميع النواحي الفنية والإدارية والتحكيمية والتنظيمية.
وأشار النادي إلى أن التوقف المتكرر للدوري و”العبث بالرزمانة”، وضغط المباريات في شهر رمضان وعيد الفطر، أرهق الأندية فنيًا وماليًا وإداريًا.
وجاء في البيان أن هناك عدة أمور أفقدت الأندية الثقة بقرارات الاتحاد، منها الأخطاء التحكيمية المقصودة و”تلاعب” الحكام بالنتائج لصالح بعض الأندية، واصفًا إياها بـ”السابقة الخطيرة” إضافة لقرارات متناقضة وعدم تطبيق اللوائح و الكيل بمكيالين وفقًا لثقل بعض الأندية .
بالإضافة إلى انسحاب عدة أندية من أرضية الملعب في أثناء لعب المباراة، ومسار التلاعبات في الدوري، وهو ما شجع فريق النواعير على الانسحاب في مباراته ضد حطين .
وأكد النادي أنه من العدل والإنصاف لكافة الأندية ولمن ساهم الظلم التحكيمي في إبعاده عن المنافسة والصدارة، إلغاء الهبوط هذا العام تلافيًا لما لحق بالأندية من ضرر و إرهاق مالي وفني وإداري .
تأتي هذه الانتقادات والمطالبات بعد أيام من فرض اتحاد كرة القدم في سوريا عقوبات إدارية ومالية على نادي النواعير، شملت النادي ومدربه ومدير الفريق، في 1 من أيار الحالي، بعد انسحاب النادي من مباراة ضمن الجولة الـ24 من الدوري السوري، ضد حطين في 29 من نيسان الماضي.
ويشهد الدوري السوري حالات انسحاب متكررة للأندية في أثناء المباريات، أبرزها انسحاب نادي الوحدة من مباراة جمعته مع نادي تشرين في 15 من نيسان الماضي، بعد اعتراض لاعبي الوحدة على ركلة جزاء ثانية منحها حكم اللقاء، محمد العبد الله، لفريق تشرين، على ملعب “الجلاء” في العاصمة دمشق.
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، كما شهد مؤخرًا حالات شغب جماهيرية كثيرة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، بحسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :