تركيا تصعّد بعد مقتل أحد جنودها في الشمال السوري

camera iconجندي تركي وعربة عسكرية في أحد مراكز التدريب– 28 من نيسان 2022 (الدفاع التركية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

قُتل جندي تركي فجر اليوم، الأربعاء 4 من أيار، في ريف حلب الشمالي، بقصف مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها، ويدعى طلحة بهادير، نتيجة هجوم صاروخي على منطقة عمليات “غصن الزيتون” (عفرين وريفها).

وأُصيب الجندي بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى، لكنه توفي فيه ولم تتمكّن الجهات الطبية من إنقاذه.

ونشرت شبكات محلية أن القصف استهدف قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة كلجبرين شمالي حلب، وأسفر عن سقوط جرحى.

وفي بيان منفصل، أعلنت الدفاع التركية “تحييد” 24 “إرهابيًا” كرد فعل على مقتل الجندي.

ولم يصدر عن “قسد” أي تعليق أو بيان رسمي عن استهداف نقطة تركية أو مقتل عناصر في صفوفها.

وكان آخر بيان لـ”قسد” عبر تسجيل مصوّر نشرته، الثلاثاء 3 من أيار، تضمّن الرد على الهجمات المتزايدة للقوات التركية، متحدثة عن أن آخر رد جرى في 30 من نيسان الماضي.

في حين قال موقع “هاوار” المقرب من “قسد”، إن القوات التركية شنّت قصفًا موسعًا وعنيفًا فجر اليوم، الأربعاء، على ناحية شيراوا ومقاطعة الشهباء في منطقة عفرين، بأكثر من 100 قذيفة.

ووسّعت القوات التركية قصفها لتستهدف محيط ناحية تل رفعت، وقرى عين دقنة، ومرعناز، وبيلونية، وشوارغة، وقلعة شوارغة،التابعة للناحية ذاتها، بالتزامن مع تحليق الطيران المسيّر في سماء مقاطعتي الشهباء وعفرين، وفق الموقع.

 

وتعتبر تركيا “قسد” ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن، امتدادًا لـ”العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا “إرهابيًا”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.

وتنتشر القوات التركية في عدد من المناطق شمالي سوريا، بعد عمليات عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قسد”، ونفذت تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” ثلاث عمليات عسكرية داخل سوريا، هي “غصن الزيتون” و”درع الفرات” و”نبع السلام”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة