أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثتين لرجل سوري وابنته فُقدا في نهر “داريا” في مدينة زغرتا شمالي لبنان.
ويأتي انتشال الجثتين اليوم، الثلاثاء 3 من أيار، بعد بحث استمر حوالي 24 ساعة من سقوطهما، الاثنين 2 من أيار.
مقطع ڤيديو من مهمة انتشال جثة الرجل وابنته السوريين اللذين فقدا في نهر داريا /زغرتا.https://t.co/XSlGqg1vjt pic.twitter.com/IpAWZZwyCR
— الدفاع المدني اللبناني (@CivilDefenseLB) May 3, 2022
وسقطت الفتاة (سبع سنوات) في نهار “داريا”، وحاول والدها (40 عامًا) إنقاذها لكن مياه النهر جرفته، وفق ما نشرته قناة “LBC” اللبنانية، التي قالت إن عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني اللبناني كانوا يواصلون البحث عن رجل وابنته سوريي الجنسية، كانا على ضفاف نهر “داريا” في قضاء زغرتا.
وتتكرر حوادث سقوط الأشخاص في الأنهار أو البرك المائية بلبنان، يقابلها تنبيه المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة، وعدم الاقتراب من ضفاف الأنهار بسبب ارتفاع منسوب المياه جراء ذوبان الثلوج، والظروف الجغرافية البالغة الصعوبة.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني، في 1 من أيار الحالي، إنقاذ شخص لبناني جراء سقوطه في نهر “يحشوش”، ونُقل إلى مستشفى “سيدة المعونات الجامعي” في جبيل لتلقي العلاج اللازم.
وفي 2 من نيسان الماضي، عثر “الدفاع اللبناني” على جثة طفل سوري (سبع سنوات) في نهر “الأولي- صيدا” بعد سبعة أيام من البحث المتواصل، عقب بلاغ عن فقدانه على ضفاف النهر.
وفي 31 من آذار الماضي، انتشل الدفاع المدني اللبناني جثة طفل سوري (ثلاث سنوات) من قناة للمياه على عمق خمسة كيلومترات في منطقة نهر إبراهيم، بعد سقوطه فيها.
وأحصى تقرير صادر عن الأمم المتحدة، وجود نحو مليون و200 ألف لاجئ سوري في لبنان، بين عامي 2021 و2022 في ظل ظروف معيشية صعبة، والخوف من التعرض لحوادث عنصرية.
ويعيش لبنان ظروفًا اقتصادية ومعيشية صعبة جراء تراجع حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع العادية والمدعومة كالمحروقات والخبز، فيما يشبه رفع الدعم الجزئي عنها، كما يعيش عدد كبير منهم أوضاعًا قانونية مخالفة بسبب صعوبة الحصول على ثبوتيات، أو عدم سماح السلطات لهم بتسوية أوضاعهم بسبب انتهاء مدة إقاماتهم أو دخولهم بطرق غير شرعية.
–