أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم، الاثنين 2 من أيار، قرارًا نشره على موقعه الرسمي، عاقب فيه بعض المنتخبات بسبب الأحداث التي رافقت مبارياتها بالتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وأبرز قراراته فرض عقوبات مالية فقط على منتخبات مصر والسنغال والجزائر، دون إعادة المباريات بينهما كما كانت تنتظره جماهير هذه المنتخبات.
وأشار بيان الفيفا إلى فرض عقوبة مالية على السنغال قدرها 175 ألف فرنك سويسري، أي مايعادل 180 ألف دولار امريكي، بسبب اجتياح الجمهور السنغالي لأرضية الملعب مع مصر، ورمي المقذوفات والقنابل الدخانية واستخدام الليزر، بالإضافة لوجود لافتة مسيئة بالمدرجات بحق اللاعب المصري محمد صلاح زميل السنغالي ساديو ماني في نادي ليفربول الإنجليزي.
وكان اللقاء قد انتهى بركلات الجزاء الترجيحية 3×1، بعد فوز السنغال 1×0 كما هي نتيجة الذهاب بين الفريقين في القاهرة.
كما قرر الاتحاد الدولي خوض مباراة رسمية واحدة لمنتخب السنغال بدون جمهور.
وغرم الفيفا منتخب مصر بستة آلاف فرنك سويسري بسبب سوء سلوك الفريق.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد رفع شكوى إلى الفيفا على خلفية أحداث مباراة مصر والسنغال التي أقيمت يوم 29 من شهر آذار الماضي.
ومن جهة أخرى قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تغريم المنتخب الجزائري بثلاثة آلاف فرنك سويسري بسبب رمي مقذوفات وقنابل دخانية على أرض الملعب أثناء مباراته مع الكاميرون، والتي خسر فيها وحُرم من التأهل للمونديال إثرها، في اللقاء الذي انتهى 1×2 لصالح الكاميرون، والتي تأهلت بموجبه للنهائيات، رغم أن محاربي الصحراء قد فازوا 1×0 في لقاء الذهاب.
كما قرر الفيفا فرض غرامة مالية على منتخب المغرب تقدر بـ 30 ألف فرنك سويسري لنفس الأسباب أثناء مباراته مع الكونغو، رغم أنه فائز بنتيجة 4×0 وتأهل لنهائي مونديال قطر 2022.
كما فرض الاتحاد الدولي غرامة هي الأكبر بين العقوبات بحق منتخب لبنان، تقدر بملغ 100 ألف فرنك سويسري بسبب الأحداث التي رافقت مباراته مع المنتخب السوري، وفشله بالحفاظ على الأمن واقتحام الجمهور لأرضية الملعب. كما قرر الفيفا فرض غرامة على المنتخب السوري 7500 فرنك سويسري، علمًا أن لبنان فاز ذهابًا 3×2، وخسر لقاء الإياب على أرضه بنتيجة 0×3، لكن المنتخبين لم يتمكنا من التأهل حتى للملحق الآسيوي.