عقوبات إدارية ومالية على نادي النواعير بعد انسحابه من مباراة حطين
فرض اتحاد كرة القدم في سوريا عقوبات إدارية ومالية على نادي النواعير بعد يومين من انسحاب النادي من مبارة ضمن الجولة الـ24 من الدوري السوري الممتاز.
ونص بيان للاتحاد صادر اليوم، الأحد 1 من أيار، على عقوبات شملت النادي ومدربه ومدير الفريق، وهي:
1.خسارة نادي النواعير بنتيجة 3-0 قانونيًا وتغريمه بمبلغ إجمالي العقوبات 350 ألف ليرة سورية لانسحابه في الدقيقة 68 من زمن مباراته ضد حطين في 29 من نيسان الماضي.
2.إيقاف مدير نادي النواعير، حسام حمدون، عامًا كاملًا لطلبه من اللاعبين الانسحاب من المباراة والخروج خارج أرض الملعب، وتغريمه بمبلغ مليون ليرة سورية.
3.إيقاف مدرب نادي النواعير، ياسر البني، أربع مباريات رسمية متتالية لشتمه حكم المباراة بألفاظ نابية ما أدى إلى طرده.
4.إقامة جميع مباريات نادي النواعير المتبقية من مرحلة الإياب على أرضه من دون جمهور.
وتتكرر العقوبات التي يفرضها اتحاد الكرة سواء على لاعبين وإداريين أو على الأندية، لأسباب متعددة أبرزها الشغب والتعدي على الحكام.
ويشهد الدوري السوري حالات انسحاب متكررة للأندية في أثناء المبارايات، أبرزها انسحاب نادي الوحدة من مباراة جمعته مع نادي تشرين في 15 من نيسان الماضي، بعد اعتراض لاعبي الوحدة على ركلة جزاء ثانية منحها حكم اللقاء، محمد العبد الله، لفريق تشرين، على ملعب “الجلاء” في العاصمة دمشق.
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، كما شهد مؤخرًا حالات شغب جماهيرية كثيرة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، بحسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :