تقرير يوثق ارتفاعًا حادًا في عمليات العنف.. الفوضى تعم درعا
أصدر مكتب “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، المعني برصد الانتهاكات في المحافظة، تقريره الشهري عن عمليات الاستهداف وأعمال العنف التي شهدتها المحافظة خلال شهر نيسان الماضي، مشيرًا إلى ارتفاعها مقارنة بالشهر الذي سبقها.
ووقف “المكتب” في تقريره 90 عملية و محاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 51 شخصًا، بينهم 31 مدنيًا ومقاتلًا بفصائل المعارضة من الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018.
إضافة إلى 20 قتيلًا من المقاتلين بقوات النظام السوري، إضافة إلى 35 مصابًا إثر عمليات الاستهداف، بينما نجى أربعة أشخاص من محاولة اغتيالهم بحسب التقرير.
وأشار “المكتب” إلى أن الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.
ومن القتلى الذين وثقهم المكتب الحقوقي، 16 مقاتلًا سابقًا في صفوف فصائل المعارضة، بينهم ستة ممن التحقوا بقوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا عام 2018.
45 عملية جرت عبر إطلاق النار المباشر، إضافة إلى عمليتين باستخدام القنابل اليدوية، وأربعة عمليات إعدام ميداني، واستطاع المكتب تحديد المسؤولين عن تسعة من هذه العمليات، بحسب التقرير، دون الإشارة إلى منفذيها.
ومن إجمالي جميع عمليات الاستهداف، وثق المكتب 57 عملية استهداف في ريف درعا الغربي، و25 عملية عملية أُخرى في الريف الشرقي للمحافظة، إضافة إلى ثمانية عمليات في مدينة درعا.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري عام 2018، إذ تنشط خلايا من تنظيم “الدولة” في الجنوب السوري، بينما تتهم قوات النظام بعمليات استهداف لقياديين معارضين لها.
في حين ترد مجموعات محلية مسلحة على استهدافات النظام لوجهاء من درعا باستهداف مقاتلين بقوات النظام وآخرين من الأعضاء في حزب “البعث” الحاكم في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :