أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري عن الانتهاكات في سوريا عن شهر نيسان الماضي قالت فيه إن 101 مدنيًا قتلوا في سوريا.
ورصد التقرير الذي نشرته الشبكة الحقوقية اليوم، الأحد، 1 من أيار، الضحايا الذين قُتلوا تحت التعذيب، والضحايا من الكوادر الطبية، الذين وُثّق مقتلهم على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال الشهر الماضي.
بحسب التقرير شهد نيسان الماضي ارتفاعًا في حصيلة الضحايا، عمَّا كانت عليه في سابقه آذار، إذ بلغت 101 قتيلًا مدنيًا بينهم 17 طفلًا و14 امرأة.
ووثقت الشبكة مقتل 13 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وامرأتين، نتيجة انفجار الألغام ومخلفات الحرب، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام الحالي، 51 مدنيًا بينهم 24 طفلًا وأربع نساء.
وعن الجهات المسؤولة عن الانتهاكات، قالت الشبكة في تقريرها إن النظام السوري قتل تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال، فيما قُتل على يد “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، ومناطق من ريف اللاذقية الشمالي، أربعة مدنيين بينهم طفل.
كما قتلت فصائل المعارضة المسلحة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا، والمتمركز شمالي حلب، مدنيين اثنين، بحسب التقرير.
فيما سُجِّل مقتل خمسة مدنيين على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات القيادة الكردية، صاحبة النفوذ شمال شرقي سوريا، وجزء من مدينة حلب.
وبحسب الأدلة التي جمعتها الشبكة، بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرة إلى أنَّ هناك أسبابًا تدفع الشبكة الحقوقية للاعتقاد بارتكاب “جرام حرب” متمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وكشف تحقيق لصحيفة “الجارديان”، نُشر في 27 من نيسان الماضي، معلومات حول مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في 16 من نيسان 2013، في حي “التضامن” بدمشق، أسفرت عن مقتل نحو 41 شخصًا ودفنهم في مقبرة جماعية.
جاء ذلك من خلال عرض مقطع مصوّر يوّثق إطلاق الرصاص على عشرات الأشخاص ودفنهم في مقبرة جماعية، ثم حرق جثثهم من قبل عناصر النظام السوري.