الدفاع التركية تقول إنها حيّدت 19 مقاتلًا من “قسد” حاولوا التسلل لريف حلب
قالت وزارة الدفاع التركية إنها قتلت 19 مقاتلًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ممن حاولوا التسلل إلى مناطق نفوذ “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا شمالي محافظة حلب.
وجاء في إعلان الوزارة عبر “تويتر” أن قواتها المسلحة حيّدت 16 مقاتلًا من “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، وآخرين من قوات “وحدات حماية الشعب” (YPG) ممن حاولو التسلل إلى مناطق “غصن الزيتون” (عفرين ومحيطها).
إضافة إلى ثلاثة آخرين قُتلوا بعد إطلاقهم النار باتجاه مناطق نفوذها التي تُعرف باسم “نبع السلام” (مناطق من ريف محافظتي الرقة والحسكة).
من جانبه قال المكتب الإعلامي التابع لـ”قسد” إن القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” شنت اليوم، الأحد، 1 من آيار، قصفًا بريًا مكثفًا على قرى عفرين والشهباء، مستهدفة المنطقة بأكثر من 200 قذيفة مدفعية وهاون خلال ساعات فقط.
وتركز القصف على مركز ناحية تل رفعت وقرية عين دقنة في منطقة الشهباء، وقرى صوغوناكة، قنيطرة، مياسة، برج القاص التابعة لناحية شيراوا، وقرى شوارغة، مرعناز، مالكية التابعة لناحية شرا في عفرين، بحسب المكتب الإعلامي.
وجاء التصعيد التركي عقب ساعات من مقتل ثلاثة عناصر من قوات “الجيش الوطني” إثر اشتباكات شهدتها جبهة “كيمار” بريف مدينة عفرين شمالي محافظة حلب مع مقاتلين من “قسد”.
وتصاعدت وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين فصائل المُعارضة المدعومة تركيًا من جهة وقوات “قسد” المدعومة أمريكيًا من جهة أُخرى من مطلع نيسان الماضي، عقب ذلك إطلاق تركيا لعملية عسكرية استهدفت قوات “PKK” داخل الأراضي العراقية.
وفي 22 من نيسان الحالي، شهدت مناطق متفرقة من شمالي وشمال شرقي سوريا قصفًا متبادلًا بين “قسد” المدعومة أمريكيًا و”الجيش الوطني”، أسفر عن جرحى مدنيين في مناطق سيطرة الطرفين.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :