قتلى من “الجيش الوطني” إثر اشتباكات مع “قسد” شمالي حلب

camera iconعناصر من "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج- 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر من قوات “الجيش الوطني السوري” إثر اشتباكات شهدتها جبهة “كيمار” بريف مدينة عفرين شمالي محافظة حلب مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال مراسل عنب بلدي بريف حلب الشمالي، إن اشتباكات شهدتها الجهة الجنوبية من مدينة عفرين فجر اليوم، الأحد، 1 من أيار، بين “الجيش الوطني” و”قسد” خلّفت ثلاثة قتلى جميعهم من فصيل “فرقة الحمزة”.

من جانبها نشرت شبكات محلية موالية لـ”الجيش الوطني” أسماء القتلى، دون إعلان رسمي من قبل الفصيل حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

بينما قصفت المدفعية التركية المتمركزة في قواعدها شمالي حلب مواقع عسكرية لـ”قسد” في مناطق متفرقة من مدينة تل رفعت، وقرى مرعناز، وشوارغة، والعلقمية، والمالكية، شمالي حلب.

وكالة هاوار” المُقربة من “قسد” قالت إن قصفًا تركيًا طال مواقع عدة في ناحية تل تمر بريف مدينة الحسكة الغربي، كما استهدفت مدفعية “الجيش الوطني” بمدفع من عيار 23 مم، سيارة عسكرية لـ”قسد” على الطريق الدولي قرب بلدة الهيشة شمالي الرقة.

وتصاعدت وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين فصائل المُعارضة المدعومة تركيًا من جهة و”قسد” المدعومة أمريكيًا من جهة أُخرى من مطلع نيسان الماضي، مخلفة عدد من القتلى في صفوف المدنيين.

ونادرًا ما تسفر استهدافات “قسد” لمناطق نفوذ “الجيش الوطني” عن قتلى عسكريين، إذ استهدفت مدن شمالي حلب لمرات عديدة بحسب المراصد العسكرية في المنطقة مخلفة قتلى مدنيين، وهو ما نفته عبر بيانات رسمية.

وفي 22 من نيسان الحالي، شهدت مناطق متفرقة من شمالي وشمال شرقي سوريا قصفًا متبادلًا بين “قسد” المدعومة أمريكيًا و”الجيش الوطني”، أسفر عن جرحى مدنيين في مناطق سيطرة الطرفين.

وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة