هجوم على مواقع لقوات النظام في بادية دير الزور
هاجمت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في بادية دير الزور شرقي سوريا، ما دفع بالنظام لإرسال قوات عسكرية من نقاطه في الرقة ومدينة دير الزور باتجاه مناطق الاشتباك.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية عبر “تلجرام”، إن تنظيم “الدولة” هاجم فجر اليوم، الجمعة 29 من نيسان، موقعًا عسكريًا لقوات النظام في بادية جبل البشري بين محافظتي الرقة ودير الزور، في حين دفع النظام بتعزيزات إلى مناطق الاشتباك عقب الهجوم.
من جانبها، قالت “وكالة الفرات” المحلية، إن الهجوم نفذه مجهولون غربي دير الزور، مشيرة إلى أنه أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام.
وبالتزامن مع الهجوم، كثّفت القوات الجوية الروسية وطيران النظام قصفهما لمنطقة الاشتباك، بحسب شبكة “مراسل الشرقية” المحلية.
ويأتي الهجوم عقب أيام من إطلاق عملية أمنية جديدة لقوات النظام في المنطقة تستهدف خلايا التنظيم، انطلقت في 23 من نيسان الحالي، بدعم من سلاح الجو الروسي، بحسب شبكة “الطبقة” المحلية.
ورغم أن القصف الروسي متواصل منذ مطلع الشهر الحالي على مناطق يتحصّن فيها مقاتلو التنظيم شمال شرقي سوريا، ترافقها حملة تمشيط برية لقوات النظام، تغيب تحركات خلايا التنظيم في المنطقة.
ولم يتبنَّ التنظيم أي عملية استهدفت قوات النظام منذ نحو شهر، بحسب ما رصدته عنب بلدي في المعرفات الرسمية للتنظيم عبر “تلجرام”، تزامنًا مع تعرض نقاط النظام العسكرية لهجمات تخلّف قتلى وجرحى.
وكان تنظيم “الدولة” تعهّد عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.
وبثّ التنظيم رسالة صوتية عبر قناة تابعة له في “تلجرام”، في 18 من نيسان الحالي، أعلن خلالها عن “حملة (…) للانتقام من مقتل (أبو إبراهيم القرشي)، والمتحدث السابق باسم الجماعة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :