بعضها بسبب القمامة.. إخماد ستة حرائق في اللاذقية خلال 48 ساعة

camera iconعناصر من "فوج إطفاء اللاذقية" يخمدون حريقًا في منطقة اليعربية- 26 من نيسان (فوج إطفاء اللاذقية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أخمد “فوج الإطفاء” في اللاذقية، خلال 48 ساعة، ستة حرائق في المدينة اقتصرت أضرارها على الماديات.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، مساء الخميس 28 من نيسان، عن قائد “الفوج”، مهند جعفر، أن أحد الحرائق اندلع إثر اشتعال كمية من القمامة وعدد من الأشجار قرب مشاتل الحي، بينما نشب حريق آخر في حي عين أم إبراهيم.

وأُخمد حريقان ضمن منزلين مهجورين جراء اشتعال قمامة متراكمة، أحدهما في حي قنينص، والآخر في حي الرمل الجنوبي.

أما الحريق الخامس فأخمده الأهالي قبل وصول سيارات الإطفاء، لضيق الطريق المفضي إلى المنزل.

كما تحدثت الصحيفة عن إخماد حريق في عدد من الكوابل ضمن خزان كهربائي في حي الصليبة، واقتصرت الأضرار أيضًا على الخسائر المادية دون وقوع إصابات، وفق ما نقلته الصحيفة عن جعفر.

وتتصاعد حدة الحرائق مؤخرًا في مناطق سيطرة النظام، ملحقة خسائر مادية في معظمها، إلى جانب إصابات في صفوف المواطنين أحيانًا.

وفي 24 من نيسان الحالي، أُصيب أربعة أشخاص جراء اندلاع حريق في منزل ومحل لتبديل أسطوانات الغاز في ساحة الميسات، ضمن العاصمة السورية، دمشق.

كما شهدت العاصمة دمشق، في 23 من الشهر نفسه، أربعة حرائق.

وقال قائد “فوج إطفاء دمشق”، العميد داوود عميري، في حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلية، في اليوم نفسه، إن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم يسجل “فوج الإطفاء” إصابات.

وبحسب ما نشره “الفوج” عبر “فيس بوك”، فإن الحريق الأول ناجم عن اشتعال دواليب وقمامة في منطقة الدحاديل بجانب جامع “أبو موسى الأشعري” (جنوب دمشق).

والثاني حدث ضمن منزل عربي في شارع بغداد، بجانب جامع “التوبة”، والثالث بسيارة في منطقة المزة بجانب شركة الاتصالات.

أما الحريق الأخير فاشتعل ضمن قبو لمحل يعود لشركة حواسيب في منطقة الشيخ محيي الدين.

وكان “فوج إطفاء دمشق” أعلن أن العاصمة شهدت أكثر من 500 حريق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية آذار الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة