بالصور.. سوق الخضروات في إدلب تستقطب زبائن الشمال
أصبحت مدينة إدلب المركز التجاري الرئيسي في المنطقة الشمالية، كونها تتوسط المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة، إضافة إلى كونها في هدنة مبرمة مع قوات الأسد منذ شهرين، ما انعكس على أسواقها المكتظة وجعلها مقصدًا لسكان المحافظة.
وتجول مراسل عنب بلدي، السبت 19 كانون الأول، في أسواق المدينة، وأوضح أن المشتري يجد فيها ما يلزمه من خضار وفاكهة بأسعار معقولة.
وأشار المراسل إلى أنّ وجود عدد كبيرٍ من الباعة يمنع احتكار المواد والتلاعب بالأسعار، مؤكدًا أن سعر أي مادة في السوق يختلف عن خارجه بنسبة لا تقل عن 15% ما يوفر مبلغًا لا بئس به للعائلات التي تشتري الخضار بكميات كبيرة بشكل أسبوعي.
أبو العباس، أحد الباعة الجوالين في المدينة، تحدث عن مصادر السوق من الخضروات والفواكه “معظم البضائع تأتي من ريف إدلب المحرر والغني بالأراضي الزراعية، وتأتي الفواكه من الساحل السوري، وغالبًا ماتكون أسعارها مرتفعة نسبيًا بسبب صعوبة الطريق والضرائب التي تدفعها السيارات لحواجز الأسد”.
كما يقصد السوق أصحاب الأراضي الزراعية ليروجوا لمنتجاتهم ويبيعونها، إضافة إلى أعداد كبيرة من الأهالي، لكن ذلك يشكل خطرًا أمنيًا عليهم، كما أفاد أبو محمد، المقيم في إدلب، وأضاف “بمجرد تجولك في السوق فأنت معرض للقصف بشكل كبير، حيث تم استهدافه عدة مرات قبل الهدنة”.
تعدّ إدلب المحافظة الوحيدة في سوريا الخارجة عن سيطرة اانظام والخاضعة لسيطرة المعارضة، الأمر الذي جعل منها “عاصمة” الشمال السوري، ويشهد مركز المدينة حاليًا هدوءًا نسبيًا بالمقارنة مع المدن والبلدات المجاورة التي تشهد قصفًا متواصلًا من قبل الطيران السوري والروسي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :